٨.عـَائـلـَتـِي

181 8 61
                                    

الفَصلِ الـثَامـنِ

يقولون دائماً ان الخيانه تأتي من الاشخاص المُقربين

لكني لم اصدق ذلك يوماً .. فما من مقربين مني سوى مصدر اماني الوحيد عائلتي .

.

.

.

.

.

.

.

رفعت الهاتف سريعًا تضعه على اذنها

" مرحباً ؟"

نطقت ليأتيها الرد

" سيده ريلين .. ابنتكِ ...."

استقامت بفزع عندما سمعت تلك النبره التي توحي بأن هناك شيئًا سيء

"لقـ .. لقد تم نقلها للمشفى ..."

ضرب نبض قلبها بعنف قلقاً على ابنتها

علمت منها عنوان المشفى لتغلق الهاتف بسرعه

و ركضت تأخذ الحقيبه خاصتها و خطفت المعطف كبير حتى ترتديه

ليس لان الطقس بارد بل لان لا بال لها بتغيير ملابسها المنزليه الان

و في غضون ثوانٍ كان داخل سيارتها و في طريقها للوجهه المطلوبه

فتحت هاتفها اثناء مراقبتها للطريق لتتصل بأول شخص جاء على بالها

زوجها بالطبع ..

رن هاتف تايهونغ الذي كان يشعر بلمسات لاريت على وجهه

و راسه بها مئات الحروب

لم يلاحظ هاتفه كونه منشغل مع من تجلس امامه

" تايهونغ انا عالمي مرتبط بوجودك جواري .. "

" لكن انتِ حقاً لا تستوعبي ... انا متزوج و املك اطفال لديّ عائله .. "

" لا يُهم "

لعنت ريلين التي لم تستطيع الوصول له

لذا لجئت فوراً لثاني شخص خطر على بالها

و هو شقيقها

" جونغكوك بسرعه .. تعال إلى المشفى التي سأرسل لك عنوانها ، تعال رجاءاً اخي سيليا هُناك و لا اعلم ما حدث لها "

𝐅𝐀𝐊𝐄 𝐋𝐎𝐕𝐄 || حُبّ مُزيَف Where stories live. Discover now