١٢.حُـبّ زَائِـف

180 8 83
                                    

الفَصلِ الـثـَانـِي عَـشـر

مُنذُ تلكَ اللِيله لم أعُد أنا ، فَعرفتُ حِينَها اننِي فقدتُ نَفسِي للأبَد .

.

.

.

.

.

.

.

.

.

تسطح جيمين الذي لتوه عاد للمنزل

على سريره

و اخذ يعبث في الهاتف

و قد ضغط عن طريق الخطأ إصبعه في ملف ما

و ظهرت امامه صوراً كثيره

تخص نور

بدون وعي ابتهجت ملامحهُ و هو يشاهد صورهم معاً

كم كانوا مثاليين

ظل يقلب إلى ان جاءت صوره لنور وحدها تبتسم فيها ابتسامه متسعه و هي تنظر في منتصف الكاميرا من خلف نظارتها الطبيه

لا يعرف لما لكنه شعر انها تنظر لهُ

اخذ يقرب الصوره و يتعمق في تفاصيل وجهها

و ما استفاق إلا حين نبهه الهاتف ان البطاريه منخفضه

اشتعل عقله بسؤال مخيف حين ادرك ما كان يفعله

أهو مُغرم بِـ نـور ؟

ام انهُ لايزال مغرمـًا بـِ لاريت !

••

انقطع الخط و لم تجد ريلين اجابه

و ذلك بفعل لاريت التي اغلقت الهاتف عمداً و من ثمه قلبتهُ على وجهه

و تزامنـًا مع هذا عاد تايهونغ

" حسناً ماذا سنفعل الآن "

قالت متبسمه في وجهه و متحمسه لما سيفعلوا بعد

لكن رده قد أزال كل ملامح السعاده التي كانت على وجهها

" لا شيء ، عليّ العوده للمنزل "

تتبعت بعينيها حركة يدهُ التي بدأت في التقاط مفاتيحه و هاتفه و كل ما يخصه من اعلى الطاوله

𝐅𝐀𝐊𝐄 𝐋𝐎𝐕𝐄 || حُبّ مُزيَف Where stories live. Discover now