١٤.تَـغـيـِيـر مُفاجـِيء

90 5 67
                                    

• الفَصلِ الـرَابـعِ عَشر


و كـأنـَنـِي غـَريِـبًُ عَنهُم جَميِعًا .

.

.

.

.

.

.

.

.

دلف عبر بوابة المطار الضخم

و صُدم من الزحام الشديد

لكنهُ دخل بينهم باحثًا عنها يركض بسرعه كبيره

كان يرتطم في الجميع و لم يعتذر لأي شخص منهم

لم يكن مكترث إلا بالوصول إليها

وقف بعد مُده كون قدمه ألمتهُ و انفاسهُ قد سُلبت فـ اخذ يلتقطها

بينما يتلفت يميناً و يساراً على أمل رؤيتها

لكن لم يجدها ..

تفقد هاتفه ليرى كم الساعه

و قد كانت السابعه و النصف
و خمسة دقائق

هل فات الاوان ..

ألم يستطع الحاق بها حقاً!

انتهت قصتهم هكذا؟

رفع بيده خصيلات شعره يعيدها للخلف بغضب

هو غاضب من نفسه لانه مَثل كل هذا الوقت عدم الاكتراث لها و لأمرها

" لقد كُنت كاذب ، كنتُ اكذب على نفسي و على الجميع .. انا لازلت اُريدكِ "

استمع لصوت خلفه يقول

" حقاً ؟"

استدار سريعًا مدركـًا انهُ صوتها

و حين رأى هيئتها أمامه تقف بجوار حقيبتها الكبيره

ركض سريعًا باتجاهها و عانقها بقوه

و لم يهتم لصدمتها بما اقدم على فعله

" خشيتُ ان تكوني غادرتي "

"على الاقل إذا ستتركِ البلاد و ترحلين ، قومي بتوديعي او توديع اصدقائكِ المقربين"

𝐅𝐀𝐊𝐄 𝐋𝐎𝐕𝐄 || حُبّ مُزيَف Where stories live. Discover now