الموت الحي

البارت الثالث والعشرون / الجزء الثاني

مرحبا حبايبي العسل شلونكم ❤️❤️

#الموت الحي
#للكاتبة براء الموسوي

زبيدة : رفعت اديه محاوطه ركبته على كيفي

وكفت على اطراف اصابعي و بسته من فكه،الحمدلله على سلامتك ، شلت راسي وباوعت لعيونه وهمست .... حبيبي

خفق گلبي من شفته ينزل راسه على كيف ويخلي بمستوايه غمضت عيوني من طخ انفه بأنفي

حسيت بي يحرك انفه على مقدمة انفي والمنطقة الفاصلة بين شفايفي وانفي

لزم اديه الي على ركبته وهمس بصوت ناصي

هارون : اولاً اني مو حبيبج ، وثانيًا نزليييي اييدج

زبيدة : فزيت من نتر ايدي عن ركبته بقوة وابتعد

شديت على فكي محاولة اهدئ نفسي

هارون : ااا انتتتِ شعندج هناا وشنو هاي المهزلة المستويتها

زبيدة : ضميت اديه وجاوبته ، حبيت اخذ فترة نقاهه ورجعت من ارتاحيت

اما عن المهزلة فـ ، انداريت ماخذه نظرة على الغرفة
مداشوف اي مهزلة هنا مكتفية بالمهزلة الدتسويها انت

رحت وكفت على ميز التواليت وكمت اعدل بشعري واباوعله ، ما كتلي شلونها سفرتك هالمرة الظاهر مجانت زينه لان وجهك ميبشر بالخير

هارون : لج انتِ شنو من بشر ، بعد كل الحجيته وياج
وبعدج واكفه هنا اني لو منج وواحد يسوي السويته وياج بخلقته ما اباوع بعد

زبيدة : ملابسك بالحمام اذا تحب روح اسبح وبدل حطلعلك منشفة لان ذيج وكعت مني وتبللت

مشيت فتحت الكنتور وطلعت منشفة ، اخذتها وداريد اروح اخليها بالحمام بس وكفت من سمعت كلامه

هارون : بس اريد افتهم شعندج باقية هنا ، واحد وميريدج تفرضين نفسج عليه ليش ؟ ، ماعندج كرامة انتِ !!

زبيدة : شديت على الخاولي الي بإيدي ودمعت عيوني ، ذبيته من ايدي ورحت تحت انظارة فتحت كنتوري وطلعت القران

اخذته ورحت امشي باتجاهه بسرعة ، وكفت كدامه وقدمت القران

شفته يباوعلي باستفهام ، حاجيته بكل هدوء

احلف على كلام الله انك متريدني وكلامك هذا انت تعني بالحرف واني والله ما ابقى ولا لحظة وحدة هنا

ومستعدة هسه منا وبوجهي لاقرب مكتب محامي
واقدم طلب للمحكمة واتطلك منك وبعد متشوفني
طول حياتك

اباوعله ضل صافن بوجهي ، عطت بي متتتتحلف
شبيييك كمت تتراجف

احلف يله حتى من صدك تشيلني كرامتي واطلع منا
انت مو متريدني اثبتلي كلامك صحيح واحلف يييله
احلف