الموت الحي

البارت التاسع والعشرون/الجزء الثاني

مرحبا حبايبي العسل شلونكم ❤️❤️

#الموت الحي
#للكاتبة براء الموسوي

" بعد مرور شهر "

زبيدة : واكفة كدام ميز التواليت البس بالتراجي وعيوني عليه واكف عني بمسافة قليلة ويشاهد بصمت مثل عادته

كملت وانداريت متقربة منه بخطوات بطيئة ، وكفت كبالة ورفعت اديه محاوطة ركبته

بعدك مُصر متروح ؟

هارون : الف مرة سألتيني وكتلج ما اروح وبعدين اني جم مرة كتلج لتتقربين مني هيج

زبيدة : ابتسمت ونزلت ايدي مخليتها على الجهة اليسار من صدرة بالتحديد گلبه

حركت اطراف اظافري بخفة على منطقة صدرة وهمستله لسانك يكول متريد قربي بس الظاهر دكات هالحلو الي بصدرك اله رأي ثاني

رد عليه بنبرة باردة خالية من المشاعر ، عجيب هالانسان شكد يكدر يسيطر على انفعالاته الخارجية لكن للاسف دائما انفعالاته الداخلية تخرب عليه كل هالمجهود الصعب الي ديبذله

هارون : لتضلين تمسلتين بكلام ماله اي معنى وبطلي هالسوالف

زبيدة : بدون لا اجاوبه مشيت ايدي على جتفه ونزلت اصابعي بخفه ممشيتها على طول زنده لحد ايده

لزمت كفه ورفعته مخليته على خدي غمضت من ملمس ايده صار على بشرتي ، انحنيت بشفايفي مقبلة ابهامه

همست بخفوت يمكن تقنعني انُ كلامي فعلا ماله اي معنى بس شلون راح تقنعني رجفة جسمك الواضحة هاي مالها اي معنى

حسيت بأيده تشد على خصري مقربتني عليه ، سند جبينه على جبيني وغمض عيونه

هارون : انتِ وتالي وياج متكليلي شتردين مني

زبيدة : اريدك

هارون : بـ****

زبيدة : قاطعته الله يخليك كافي جذب ، ابتعدت ورفعت راسي مباوعه بعيونه

كلشي بيك ، عيونك ، شفايفك ، ايدك ، حضنك حتى شعر ايدك كل ذني يشهدن على جذب لسانك

تكرهني ، بس عيونك التباوعلي بهيام تكلك جذاب ، شفايفك التبادلني بكل مرة تكلك جذاب
ايدك الي بوكت عصبيتك تتخله وره ظهرك حتى
لترفعها عليه وبدون قصد تاذيني تكلك جذاب

حضنك الي كلما ادخل بي احس ضلوعي تتكسر يكلك جذاب ، لمست شعر ايده ، حتى شعر ايدك الكلما اتقربلك تكزبر خاضعة لتاثير جسمك بيه تكلك جذاب

فعن اي كرهه دتحجي انت !!

وكالعادة راح تغلس عني وتسوي نفسك ولا كإنما سمعت شي وتدفعني وتروح بدون متعلق على كلامي ، حفظت هالاصوانة

سمعت صوت موبايلي يدك ، ابتعدت عنه ورحت اخذت الموبايل من على الميز ورديت الووو

سهير : الوو وينج يمعودة بعد ساعة تبلش الحنة وانتِ ماكو