الموت الحي

البارت الثاني والثلاثون / الجزء الثاني

مرحبا حبايبي العسل شلونكم ❤️❤️

#الموت الحي
#للكاتبة براء الموسوي

زبيدة : دارجع اكمل وتوقفت من شفت هارون يوكف جهازة وينزل يطگ القفل مالت الباب ويندار عليه

رفعتله حاجبي ، اكو شي ؟

وكفت عدل وباوعتله ليش قفلت الباب وليش خليت صاحب يطلع ؟

سند ظهره على الحايط وضم اديه ، اشر براسه عليه

هارون : حتى تاخذين راحتج

زبيدة : ميحتاج انتِ موجود وبكل الاحوال ما راح اكدر اخذ راحتي ، حالك من حال صاحب

رجعت لوضعي وفزيت من جرني حيل من ايدي ، خزرته ونترت ايدي منه

ايدييي شبيييك

هارون : شنو هاي نغمة جديدة انوب

زبيدة : نغمتيش ما جاي اسمع شي اني

هارون : شنو حالي من حال صاحب ؟

زبيدة : وليش مستغرب هيج ، انت ابن عمي وهو ابن عمتي وبكل الاحوال ميصير انزع الحجاب لا كدامه ولا كدامك

هارون : قبل جم يوم عينج متغمض اذا مو بحضني وهسه فجأة قررتي تحرميني على نفسج

زبيدة : تؤ غلطان مو فجأة ، واخاف ناسي خليني اذكرك

اني من اللحظة الاخذت بيها جنطتي وطلعت من غرفتنا وانت بالنسبة شخص غريب ميجمعني بي اي شي

وهسه عوفني اتمرن ولتضل تحتك بيه وتحرجني وتحرج نفسك ، حاول تعتبرني ما موجودة مثل ما اني جاي اعتبرك ما موجود

هارون : لسانج يحجي شي وعيونج تحجي شي ثاني

زبيدة : يكلك من عاشر قوم اربعين يوم صار منهم واني عشت وياك شهور فطبيعي اخذ من طباعك

وهسه عوفني ، نترت ايدي منه وعفته واكف بمكانه ، اخذت نفس ورجعت اكمل يوغا

الهدوء عم بالمكان وبس صوت نفسي كمت اسمعه ، ما انطيت نفسي مجال افتح عيني واباوع

ضليت اعد واخذ نفس لحد ما اوصل لعدد معين حتى اتوقف

33 ، 34 ، 35 ، 36 سبعـ... توقفت من حسيت بادين تحاوط خصري بإحكام

انفاسه ضربت اذاني من الحجاب ، قشعر جسمي من حسيت بي يرفع البلوز ويتلمس بطني باصابعه

همس بصوت ناصي يم اذاني

هارون : لو مهما صار ومهما مر عليه ما ممكن اسمح إنج تتحرمين عليه

هاي الريحة ، هذا القرب ، هذا الجسم ، وهذا الشعور لو اعرف اسوي الما سوا بشر حتى لا استغني عنهن

زبيدة : بلعت ريكي ولزمت اديه محاولة اوخرهن عني

كافي وخر هارون لتستفزني وتخليني امد ايدي وتصير مو خوش وياك