البارت الرابع والثلاثون/الجزء الثاني

60.2K 5.2K 2.3K
                                    

مرحبا حبايبي العسل شلونكم ❤️❤️

#الموت الحي
#للكاتبة براء الموسوي

هارون : زبيدة

زبيدة : انداريت عليه ، نعم ؟

هارون : اني احبج

زبيدة : ها ؟

اباوعله تدنه وكف گبالي ورفع اديه لزم وجهي

هارون : اعرف تأخرت ياله كدرت ابوحلج بمشاعري بس صدكيني زبيدة اني احبج وروحي معلگه بيج
حتى قبل لا انتِ تحبيني

زبيدة : مشيت عيوني على تفاصيل وجهه وتقربت حضنته دافنه وجهي بركبته

حاوطني باديه وشبگني حيل ، غمضت عيوني وشميته

مسحت على على ظهره وتنهدت ، متتخيل شكد جنت احلم واتمنى اسمع هالكلمة منك انت

صبرت شهور وتحملت المحد يتحمله منك حتى تاليها
اتوسد حضنك واني اسمع لسانك يداعب مسامعي
وانت تلفظ هاي الكلمة وتگلي احبج زبيدة

لكن للأسف

بعد كل الصار بيناتنا هالكلمة اجت باردة ، باردة حيييل ومتأخرة لدرجة حتى مشاعري مو كادرة تتفاعل وياها

بسته من ركبته وابتعدت مباوعتله ، اني اسفة هارون بس هاي الكلمة ما راح تأثر على قراري ولا راح تغير
شي بعلاقتنا

حسيت بي يشد على ايدي

هارون : ادري بروحي غلطت بحقج هواي واذيتج هواي بس والله جنت مجبور

انتِ متعرفين ظروفي ولا تعرفين بشنو اني جاي احس ، اني رايدج ومن البداية بس خفت والله خفت

خفت لا هالحب يخسرني اخر ما تبقى من نفسي ، ممـ ما اعرف شلون اشرحلج ولا عندي القدرة ادخل بتفاصيل

بس كل الاريدج تعرفي إني حبيتج وردتج بس خفت ، خفت اتقرب واتعلق بيج ، خفت على روحي ماردت
اخسر هارون الصارلي سنين ابني سور حوالية
حتى احمي

زبيدة : وشنو الخلاك تتراجع عن هذا الخوف وتجي تصارحني

هارون : فراگج عني سود الدنيا بعيني فوك ما هي سودة

زبيدة : نتر اديه من اديه وكام يفتر كدامي وجسمه يرجف

هارون : اني من زمان عايش لنفسي وبس عمري ما سمحت لبشر يتجاوز ويدخل لمنطقة راحتي

بيوم وليلة اجيتي انتِ انفرضتي عليه وشاركتيني كلشي غصب عني

اسمي ، غرفتي ، مكان نومي ، اكلي ، تفكيري وحتى مشاعري

فجأة لكيت نفسي بدون ما أحس ادور حسج اول ما اطب للبيت ، انتظر الغدة حتى نكعد اني وياج ناكل بنفس الماعون

بعز شغلي ودوامي اتحمس لرجعة البيت حتى اشوفج واكعد اسولف وياج

كل هذا الجاي احجي جنت احس بي بس ماعندي الجرئة اصارح نفسي بي

الموت الحي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن