سلوى القلب

57 11 6
                                    

سلوى القلب وأنيسهُ ونجاته هو القرآن عندما تصاحب القرآن سترى نور القلب وانشراح الروح وبركه الوقت وخفة الروح مهما كان حالك، عندما تحزن ستجد آيات تُربت على قلبك فيهون عليك، وعندما تسعد ستجد آيات تزيد سعادتك، وعندما ينتهى صبرك ستجد آيات وقصص الأنبياء تعيد صبرك وتصبح أقوى وأكثر صبراً ،وعندما تكون في هم ستجد آيات تطمئن قلبك بأن الفرج سيأتك مثلما أتى النبي أيوب عليه السلام، فالقرآن دواء روحك ونجاتها وأنيسها وصديقك الذي لن يخذلك فصاحبه لتقتبس من نورهِ ليضيئ روحك ويكون نجاتك في يوم الحساب فوالله أن العيش مع القرآن نعيم وسعادة لاتوصف وحياة مليئة بسعادة مختلفة ولذة لا توصف فمهما كان حالك وكانت ذنوبك صاحب القرآن وسيهذب قلبك وسيجعل قلبك يبغض كل المعاصي فكلنا نتخبط بين ذنب وتوبة ولكن نصاحب القرآن لعل الله يرحمنا به ويكون شفيعاً لنا يوم الدين، اركُض بقلبك هذا سلوى القلب وشفائه من كل سقم مهما تعثرت انهض وسر مع أصحاب القرآن  ولا تفتر فالثواب عظيم وكل درب مهما كان صعب سيهون وطريق القرآن حتى السير فيه ستشعر بلذة وراحة لا مثيل لها.
‏«إن القرآن الكريم هو خيرُ عملٍ صالحٍ تُعمر به الأَوقات، وخيرُ صُحبةٍ تُنال بها جزيل الحسنات، وخيرُ دليلٍ إِلىٰ تبصرة الحقِّ إِذا اِدلهمت الظلمات، وخيرُ شارحٍ للصدور إِذا ضاقت بها الكُربات ».
قال الشنقيطيُّ - رحمه الله تعالى-: ‏«فمَن تعلَّم القرآن وعَمِل به، ‏غمَرتْهُ الخيراتُ في الدنيا والآخرة، وكـان بعضُ علمـاءِ التفسير يقول: اشتغَلْنا بالقرآن فغمَرتنـا‏البركاتُ والخيرات في الدنيا، ‏تصديقًا لقوله تعالى: ‏﴿كِتابٌ أَنزَلناهُ إِلَيكَ مُبارَكٌ﴾»                  

خواطر مبعثرة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن