أصناف

46 11 7
                                    

خلقنا الله مختلفين في الشخصيات. فكل صنف يمثل أشخاص منا ولهم عمل ومهام تتناسب مع شخصياتهم كي نعمر الأرض فأحيانًا الاختلاف قوة واحيانًا العكس.

الاختلاف له وجهان إما اختلاف يزيد قوتنا وإما العكس يضعفنا. هناك من يكون كالسيف الفولاذي يقمع من ينسل عليه، وهناك من يكون كالرمال المتحركة التي يغرق فيها المنطق ويخفي نقصه بالمخدر الذي يسكن آلام الغباء ويقود نفسه للهلاك، وهناك صنف كالعقرب يلدغك حتى لو لم تؤذيه ولن يتحول لحمامة سلام بعد زمن، وهناك صنف كالنار تأكل كل ما يُلقى إليها، وهناك صنف كالمِسك يفوح عبقه في كل مكان، هناك أصناف كالبلسم وأصناف كالعلقم فاقترب من البلسم وتجنب العلقم.

خواطر مبعثرة Where stories live. Discover now