2 👑

444 10 0
                                    

ل_الست أسيا ما*تتت الست أسيا ما*تت
مازالت تلك اللكلمات تترد داخل أذن الجميع وهم الان يقفون امام غرقه العلميات بانتظار تلك الصغيره ذات الفستان الأبيض الذى تلطخ بد*مائها

أغمض سليم عيونه بغضب وهو يتذكر دخوله الى غرفه المكتب مسرعاً بعد هروله وعويل هنادى التى تصرخ بمو*ت أسيا فى الغرفه الذى تركها بها، حيث ركض الجميع للداخل ليتفاجأوا بأسيا الملقاه على الأرض وتن*زف  من معصمها وغائبه عن الوعى، ليقترب منها عمها مسرعاً بخوف وقلق: أسيا بتى فوجى يا بتى فوجى
ولكن لا رد وتجلس بجانبها والدتها التى تصرخ: بتاااى هتروح منى بتى يا خلق
صرخ والده به بقوه ليسحبه من صدمه: سليم جوم شيل مرتك على الحكيم بسرعه جووم
أسرع سليم بخطوات متبعثره ليحملها بين ذراعيه ويتجه بها مسرعاً الى سيارته نحو المستشفى ويحلقه والده ووالدته بخوف يكاد يشق أرواحهم نصفاً....

فاق من تفكيره على صوت الدكتور وهروله الجميع اليه بخوف حيث قال والد سليم بقلق: أسيا زينه يا حكيم طمنى يا ولدى
هز الطبيب رأسه بإبتسامه مطمأنه: متجلجش يا حج حمدان مرت ابنك بخير هى بس خسرت دم وبنعوضه ليها ونصيحه منى يعنى شوفوا اييه الى زهجها اكده وخلاها تنت*حر علشان نفسيتها باين عليها واعره جوى والف سلامه عليها عن اذنكم...
نظر حمدان الى ابنه بغضب بينما نظرت لهم هدى بدموع وحسره: انى الى غصبتها تتجوز بتى مكنتش عايزه تدخا على ضره وااصل انا الى غصبتها
حول حمدان نظراته اليها بقوه: بطلى ولوله وعويل يا هدى خشى اطمنى على بتك وبعدين نتحدت فى الموضوع دا

نظرت هدى اليهم بدموع ثم دخلت الى الداخل لتطمأن على ابنتها بينما نظر حمدان الى سليم بغضب: جولت لبت عمك اييه يا سليم خلاها تموت حالها اكده
زفر سليم بضيق: وهجولها اييه يا ابوى كفاياك انت الى جولته طلعنا متجوزين واحنا معندناش علم بإكده
_بكره تعرف انا عملت إكده لييه أنا وعمك ووجتها هتجول يارتنى
نظر له سليم بغضب: بعد اذنك يا حج انا لازم ادلى القاهره على شغلى والمستشفى محتاجنى
ضرب حمدان العصا بغضب: مفيش مصر ولا سفر لما مرتك تبجا زينه هتاخدها وتسافر معاك غير إكده مفيش سفر وااصل

نظر اليه سليم بصدمه هل سيأخذها معه الى القاهره فعلاً لا لا لا وكاد ان يعترض ولكن تركه حمدان ودخل ليطمأن على أسيا تاركاً سليم يشتعل من الغيظ والغضب
ضرب الحائط الذى بجانبه بغضب: لا مستحيل أخدها معايا قمر لو عرفت هتسيبنى ازااى، قمر وقفت معايا من الصفر ودلوقتى لما وصلت للى انا فيه دا وبسببها هتقول اييه خدت الى عايزه واتجوزت غيرها لا لا مستحيل دا يحصل أسيا دى تفوق وهتكلم معاها وهخليها تقول انها عايزه تقعد مع امها لحد ما اشوف حل تانى ايوه ايوه هو دا الحل الصح والوحيد بس تفوق وتبقى لوحدها وهكلمها......   

_أكده يا بتااى توجعى جلبى اكده عليكى
نظرت اسيا الى والدتها بدموع ولم ترد، بينما نظر اليها حمدان بعتاب: من امتا يا اسيا مش بثجى فى جراراتى وانتى عارفه الى كل الى بعمله بيبقا الصح مش إكده 
رفعت اسيا عيونها الخضراء المكسوه بالدموع: طلجنى منه يا عمى أحب على يدك طلجنى منه مش رايدااه ولا هو رايدنى يا عمى خلينا نعيش زين يا عمى بكفاياك بجا لحد اكده
نظر اليها حمدان بصرامه: معندناذ حريم تطلج يا بتى الحكيم كتبلك على خروج بكره هتخرجى مع جوزك وتدلوا مصر سوا سلامتك يا بتاى
ثم تركها وغادر بينما ارتمت اسيا فى احضان والدتها بدموع: عايزه اطلج يا اما مش رايدااه مش رايدااه
لم تكن بيد هدى سوى ان تواسيها بحزن على حاله ابنتها والتى لا يوجد بيديها لا حول ولا قوه....

آسيا 🧡Where stories live. Discover now