11 🍂

299 6 0
                                    

ليهتف سليم بغضب: انا جوزها الدكتور سليم
لينظر ظافر اليه بصدمه وعدم استيعاب بينما نظرت اسيا اليه بدموع وتوهان ليقترب منه ظافر بغضب وهو يمسك قميصه بغضب وصرااخ: انت مجنون اييه الهبل الى بتقوله دا مرااتك ازاااى
لينظر اليه سليم بغضب: مرااتى هو اييه الى ازاى بنت عمى ومرااتى انت الى مين أصلا
استدار ظافر بصدمه الى اسيا الواقفه بصمت ودموع: الكلام الى بيقوله دا كدب مش كده !!!!!!
لتنظر الى الارض بدموع ولا ترد، ليقاطعه سليم بغضب وهو يزيح يد ظافر من عليه: بقولك مراتى يلاا يا اسيا من هنا
لترفع عيونها عليه وهى تهز رأسها برفض ودموع ليقترب منها سليم بغضب وهو يمسك يديها ليسحبها، لتزيح يده بغضب ودموع: لا بعد عنى انا بكرهك وااصل بعد
ليمسك يدها بغضب ويجرها خلفه، ليمسك ظافر يده بقوه وصرامه:واخدها على فين
لينظر اليه سليم بحده: انت مجنون بقولك مراتى انت مش بتفهم
لينظر ظافر الى اسيا بدموع متحجره فى عينه: الكلام الى بيقوله دا صح انتى مراته يا اسيا قولى متخافيش انا هخلصك منه لو طلع بيكدب قولى
لتنظر اليه بدموع وحزن: كنت هجولك بس...
ليترك يد سليم بصدمه: جوزك يا اسيا ردى عليا دا يبقا جوزك

لتهز رأسها بالإيجاب وتجهش فى البكاء بصمت، لينظر اليها بصدمه ودموع ترفض النزول ويرجع الى الخلف بخطوتين باستيعاب بينما نظر اليه سليم بغيظ ثم الى اسيا التى تنظر الى ظافر بدموع وحزن ليقول: اسيا مراتى هى بس كانت زعلانه منى ومشيت بس دلوقتى هترجع معايا مش عايز ألمحك جمب مراتى تانى انت فاهم
ثم مسك يد اسيا بغضب وسحبها خلفه خارج المنزل بينما هى تنزل دموعها بصدمه وحزن، ويتابعهم ظافر بعيون حمراء من الدموع حتى اختفوا من امام نظره ليصرخ بأعلى صوته بغضب: أسيااااااااااا

لتسمع الاخرى صراخه وتنهمر فى دموعها بشده وهى تحاول سحب يدها من قبضه سليم الغاضبه: بعد عنى بعد عنى هملنى لحالى يا وااد عمى هملنى
ليقف ويستدير اليها ثم يصفعها بشده على وجهها ليلتف وجهها الى الناحيه الاخرى بالم ودموع ليمسك يدها مره اخرى بغضب وهو يقول: اخرسى خالص انتى حسابك كبير اوى يا بنت عمى والى بينك انتى والى جوا دا هندمك عليه طول عمرك
ثم سحبها والقاها فى السياره وركب مكان السائق وتحرك بالسياره بااقصى سرعه والغضب يتطاير من عيونها وهى بجانبه تبكى بصمت والم على كل ما اصابها.....
نزل الجميع  الى الاسفل بسرعه على صوت صراخه ليتجه اليه حسين بقلق: مالك يا ظافر يبنى فى اييه
لينظر اليه ظافر بدموع وتوهان ليصدم حسين من دموعه فتلك المره الاولى التى يراه يبكى فى حياته ليمسك كتفه بقلق: مالك يا بنى فيك اييه
ليبتعد عنه  ويتجه الى سيارته بسرعه ويسير من امامهم ليتابعه حسين بقلق: استر يارب اول مره اشوفه كده يا ترى فى اييه
لتنظر شاهندا الى اثره بتفكير وهى تحدث نفسها: مش عارفه اييه الى حصل بس شكله هيتلهى فى حزنه بقا وهينسى حكايه سغرى فهستغل كده ومش هسافر
لتبتسم بخبث وتدخل خلف خالها وهى تحاول تهدأتها قليلاً....

آسيا 🧡Where stories live. Discover now