6 🔔

323 6 0
                                    

فزع الجميع من صراخ ظافر السديد من الأعلى، بينما ارتدت أسيا حجابها بسرعه وحماس وهى تمتم بخفوت: شكل الدواء جاب مفعوله جوى اكده
ثم خرجت مسرعه الى الاعلى حيث مصدر الصراخ وكذالك معظم الخدم وحسين عمه الذى خرج من غرفته مصدوما من صراخ ظافر وصوته العالى

ليجتمع الجميع امام غرفته وهو واقف امامها ويوبخ الخادمه التى تقف امامه بكل رعب وهو يسبها بصراخ: يعنى اييه يحصلى كده بسبب اهمالك انتى مجنونه اومال انتى شغلتك اييه فهمينى مش شغلتك تنضفى الاوضه كويس
كانت تنظر الخادمه الى الارض بدموع وخوف شديد: والله يا بيه انا بنضف اوضه حضرتك كويس كل يوم انا معرفش دا حصل ازاى والله
كاد ان يسبها مره أخرى ولكن قاطعه عمه بأستغراب من صراخه: مالك يا ظافر فى اييه لكل دا بتصرخ فى وش الغلبانه دى لييه
استدار اليه ظافر بعصبيه وغضب لينظر عمه الى وجهه وجسمه بصدمه الملئ بالحبوب الكثيره الحمراء،وشهقت أسيا من الصدمه فهى لم تتوقع ان يترك كل ذالك التأثير الواضح وامسكت ضحكتها بصعوبه على منظره حيث تطلع عمه اليه بصدمه وقلق : اييه يبنى الى عمل فى جسمك كده؟!!!!!

نظر ظافر الى الخادمه بغضب: الهانم مش بتنصف اوضتى كويس معرفش طول الليل وحاسس بحاجه بتخلينى اهرش فى جسمى كله لحد ما قمت الصبح على المنظر دا وبسبب اييه قله نضافه واهماال
نظرت له الخادمه بدموع: والله يا بي..
قاطعها ظافر بصراخ وغضب: انتى تخرسى خالص انزلى خدى باقى مرتبك وغورى مش عايز اشوف وشك هنا خالص انتى فاهمه
بدات تبكى بقوه وخوف: والنبى يا بيه اوعدك اخر مره مش هتتكرر
ولكنه تركها ودخل الى الغرفه مره اخرى بغضب شديد، بينما وقفت أسيا تتطلع الى تلك الخادمه بحزن وشفقه على حالتها وبكاؤها التى تشعر انها السبب به الآن فحسمت قرارها بسرعه فهى لا تحب ان يتأذى احد بسببها

فاقت على صوت حسين لها: انزلى يا أسيا هاتى دواء الحساسيه من تحت واديه لظافر علشان يخفف الحبوب الى عنده دى يا بنتى
هزت راسها بالموافقه واتجهت لتجلب المرهم.
كان يقف امام المرأه عارى الصدر وهو يتفحص وجهه وجسده الملئ بالحبوب وهو يزفر بضيق وغضب: وشى باظ اخرج ازاى انا لاجتماع النهارده

قاطع كلامه خبط على الباب زفر بضيق: ادخل
دخلت الى الداخل بتوتر قليلاً ثم نظرت اليه سرعان ما شهقت من الصدمه من منظر صدره العارى واستدارت برأسها بسرعه: وه كيف واجف اكده من غير خلجات يا جدع انت
نظر اليها بسخريه: مش يمكن علشان واقف فى اوضتى مثلا

احمر وجهها خجلا وقالت بتعلثم: طيب البس خلجاتك بسرعه علشان أخبرك كلمتين وأسير طوالى
ابتسم بخفه على كلامها وخجلها ليمسك التيشيرت الخاص به وارتداه ليقول بسخريه: لبست هاا كنتى عايزه ايه

نظرت اليه وتنهدت براحه ثم قدمت اليه المرهم: اتفضل دا المرهم بتاع الحساسيه علشان تخف شويه
اخذ منها المرهم بضيق وهو يفتحه ويضعه على وجهه بسرعه بينما هى مازالت واقفه مكانها حمحمت بخجل، ليحول انظاره عليها باستفهام: خير فى حاجه تانى؟!
عقدت يديها بتوتر: يعنى كنت عايزه أجولك حاجه اكده
ترك المرهم ونظر اليها باستفهام، لتتنهد بشجاعه: انى الى حطيت البودره الصراصير على السرير بتاعك يعنى الخدامه ملهاش ذنب وااصل
قالت كلماتها واغمضت عيونها بخوف، لتشعر بالسكون حولها فتحت عيناها برفق لتجد بركان ثائر امامها بغضب.........

آسيا 🧡Where stories live. Discover now