9 🌻

322 8 0
                                    

فتحت عيونها بصدمه ودموع وهى تتأكد من ما تراه امامها الآن لترتعش اواصل جسدها برعب وهى تراه ينظر اليها هو الآخر بصدمه من شباك سيارته المقابله: أسيا 

لينفذ الوقت ولا يستطيع فعل أى شئ فقد فتحت الاشاره وغادرت سياره أسيا بسرعه وهى مازالت على وضعها مصدومه والدموع عالقه بجفونها، بينما هو نظر الى السياره بسرعه وسارب خلفها ليلحقها ولكنه علق بزحمه المرور وضاعت السياره من بين يديه ليزفر بضيق ويضرب مقبض السياره بغضب: كنت لقيتها خلااص 
ليزفر بضيق: بس كويس انى عرفت انها فى اسكندريه واتاكدت الباقى مش مهم، بس عربيه مين الى راكباها دى ومع مين؟!!! معقوله تكون!!!

هز راسه برفض وعصبيه شديده: دى هتكون جنت على روحها لو فعلا الى فى دماغى طلع صح
بينما فى الجانب الآخر ظلت ثابته مكانها والصدمه مازالت حليفها هل رأته الآن هل عرف مكانها هل سيجدها ويهينها ويعذبها الآن، لتهز رأسها بدموع ورفض بينما انهى ظافر المكالمه لينتبه الى حالتها باستغراب وقلق: اسيا انتى كويسه مالك؟!
هزت راسه برفض ودموع بدأت تبكى بشده وجسدها يرتعش وينفض من الخوف والرعب، ليقترب منها ظافر بقلق وهو يمسك كتفها: أسيا انتى فيكى اييه اهدى
لتنظر اليه بدموع ورعب: انا خايفه خايفه جوى
ليعقد حاجبيه باستغراب ليظن انها تذكرت الحادثه وبكت ليربط على كتفها بهدوؤ وحنان: اهدى يا اسيا انا معاكى مفيش حاجه وحشه هتحصل متخافيش انا جمبك مش هسيبك
لتنظر اليه بصمت ودموع ويده مازالت محتضنه يدها بأمان لتستمد منها القوه..........

ظلوا هكذا وهى تائهه فى عالم اخر بينما هو يمسك يديها بقوه وامان لتشعر بالراحة ولو قليلاً، حتى دخل بهم السائق الى الداخل بالسيارة ووقفت امام الباب الداخلى، لتفوق وتنتبه الى يدها التى تحتويها يده ونظراته التى تلتهم تفاصيلها بكل قلق وحنان، لتبعد يدها عن يده بسرعه وتوتر وتخرج من السياره بسرعه، بيننا عو ابتسم على خجلها بحب لينزل من السياره ويلحقها الى الداخل...........

_اممم يعنى اكده تبجى المعادله بس الناتج هيبجا بالسالب مش اكده
ابتسم: ايوه كده يا هنادى انتى طلعتى ذكيه وفهمتى من اول مره مع ان المساله دى طويله وصعبه
ابتسمت بخجل: علشان بحب العلام بس
ترك القلم من يده ونظر اليها بفضول: قوليلى يا هنادى اهلك فين وازاى بقيتى بتشتغلى هنا فى السرايا 

تنهدت بحزن: امى وابوى كانوا شغااين اهنى فى السرايا من زمان جوى من ايام ابو الحج جمدان ما كان عايش وجابونى اهنى معاهم الشغل وبجا بيتنا تمام لحد ما كان حدايا عشر سنين وابوى مات لما المرض صابه وامى ماتت بعده بعشيه بيوم من الزعل عليه بيجولولى ان امى كانت بتحب ابوى جوى وانهم اتجوزوا عن حب ولما جابونى كانوا عايزين يعلمونى احلى علام ويشوفنى مدرسه او دكتوره جد الدنيا

آسيا 🧡Dove le storie prendono vita. Scoprilo ora