14 🪝

327 6 0
                                    

اسيا"
اقترب منها بتوتر وخوف: قمر استنى هفهمك
لتصرخ به بغضب ودموع: تفهمنى اييه انت متجوز بنت عمك انطق
لينظر اليها بحزن ولا يرد لتنظر اليه بدموع وصراخ: صح صح ايوه متجوزها اسكندريه الى كل شويه تنزلها وتقولى معلش مينفعش اسيب بنت عمى لوحدها قصدك مكنش ينفع تسيب مراتك لوحدها مش كده خناقتنا اخر فتره الى ملهاش اى ستين لازمه خوفك لما جيت هنا علشان سرك الزفت دا معرفوش مش كده

لتمسك راسها بدموع وصراخ: ازاى انا مخدتش بالى من كل دا ازاااى !!!!
ليمسك يدها بحزن: قمر اسمعينى بس انا هفهمك
لتبعد يده عنها بغضب: ابعد ايدك دى عنى انت فاااهم طلقنى يا سليم طلقنى
لفتح عيونه بصدمه وينظر اليها بسرعه ودموع: لا يا قمر اسمعينى بس حاولى تفهمينى
لتنظر اليه بدموع: انا بكر*هك يا سليم بكر*هك
لتتركهم وتجرى الى غرفتها بدموع والم ليجرى خلفها سليم بخوف ان تغادر وتصمم على رائها ليتجه خلفها بسرعه تارك خلفه الاثنان مكانهم وهم ينظرون اليهم بشفقه وحزن....

حول انظاره اليها وهى واقفه تنظر الى اثر سليم وقمر بدموع وهى تمسك يدها لتتحكم فى المها، ليقترب منها بخفوت وقلق وهو ينظر الى يدها: بتوجعك؟!
لتنظر اليه سريعا بدموع ثم تنظر الى الارض وتقول بخفوت وصوت مختنق من الدموع: لا شكراً
ليتنهد بضيق وهو يتابع ملامح وجهها الحزينه ودموعها ليقول بهمس لها: احنا عايزين نتكلم فى حجات كتير يا أسيا

لتنظر حولها بتوتر وارتباك ودقات قلبها التى تعلو: مفيش حديت بينا  وااصل يا ظافر بيه عن اذنك
لتكاد ان تذهب ولكن يقف امامها فى طريقها وينظر اليها بصرامه: لا يا اسيا لازم نتكلم فى حجات كتير عايزه افهمها واعرفها منك علشان احدد هعمل اييه
لتنظر اليه بقوه والدموع عالقه بعيونها وسيطرت على جسدها الغضب وصوره مع شاهندا تحتل نظرها لتقول بغضب: اسمع يا جدع انت مفيش حديت ماسخ بينى وبينك انا متجوزه وصعيديه يعنى لو مش عايز تروح لاهل دارك على نجاله يبجا تجفل خشمك وااصل سامعنى يا مصرااوى انت

ثم تتخطااه بغضب وسرعه شديد، لينظر الى طيفها بابتسامه على وجهه لم تظهر منذ فتره: ايوه هى دى الصعيديه الى حبيتها بس برده مش هسيبك يا اسيا
لتقف بعيدا عنه وهى تضع يدها على قلبها بتوتر وخوف: لييه وجع الجلب بجا اكده، بس اكده زين ايوه بحبه بس انا متجوزه على زمه راجل مش هجدر اخونه وهشيل فكره انى بحب غيره من عجلى خلاص ونشوف جدرى مكتوب فيها اييه عااد....

اخذ يقرع الباب بسرعه وخوف: قمر افتحى يا قمر بالله عليكى نتكلم بس شويه واعملى الى انتى عايزاه
لكن لارد ليزيد فى طرقه على الباب بدون رد من الداخل حتى فتح الباب فجاه وخرجت من الغرفه وهى تمسك حقيبه سفرها الكبيره وهى مستعده للعود وهى تنظر اليه بدموع وغضب: ورقى طلاقى توصلى فى بيت بابا
مسك وراعها بخوف: قمر هفهمك الى حصل بس اسمعينى وحياه الى بينا
لتنظر اليه بدموع وقهر: الى بينه انت نهيته يا سليم وانا مش هقبل اكون زوجه تانيه لحد يا سليم فاااهم
لتسير من امامه ولكنها وقفت على صوت
_ممكن تسمعينى يا خيتى
لينظر سليم الى صاحب الصوت ليجد اسيا تقف امام قمر وهى تقول لها بهدوؤ 

آسيا 🧡Dove le storie prendono vita. Scoprilo ora