3 🎗

399 10 0
                                    

فتحت عيونها بصدمه وبدأت عيونها تزرف الدموع بخوف وصدمه عندما رأت امامها زوجه سليم بالمعنى الصحيح ضرتها تقف امامها وهى تضحك بشده مع احدى صديقاتها
رجعت الى الوراء بصدمه ودموع لتعدل وشاحها الأسود على وجهها لتخفى معالمها بحزر حتى لا ترااها حتى انها متأكده انها لا تعرفها فقط أسيا تعرفها من خلال الصور التى أرسلها سليم لوالده فى ليله زواجهم حتى يلين قلبه قليلاً وتخف معارضته لزواجهم

استدارت بسرعه وأخذت تجرى لا تعلم لماذا تهرب من مواجهتها هل خوفاً من أن تتعرف عليها أم كرهه لرؤيه أى شخص تبع سليم أم كرهه لها هى شخصيا لأنها سرقت حبيبت طفولتها ومُعذب قلبها، أخذت تسير شبهه راكضه وهى تلتفت خلفها بتوتر أن يلمحها أحد حتى وصلت أمام كوبرى كبير وأمامه بحر
تنهدت بتعب وخوف وهى تجلس امام البحر بحزن وأخذت تفكر بكل حواسها لما حدث ويحدث وسوف يحدث فى حياتها لتطلق تنهيده عميقه: وبعديهالك يا أسيا هتدلى فين دلوجت خلاص الليل هيليل عليكى وانتى متعرفيش حد اهنى تتدارى عنده، واااااه يا عمى واااااه لييه إكده جوزتنى لييه وهو مش طايجنى ودلوجت مش لاجيه مطرح اتدلى فيه لصبح ربنا...

لتزرف دموعها وتمسك قلادتها الذهبيه التى على شكل فراشه صغيره رقيقه وتمسكها بقوه كأنها تستمد منها قوتها وتغمض عيناها وتتذكر حديث والدها الأخير معها ومع تلك القلاده

flash Back

_وه بجا العقد الحلو دا بتاعى يا اباا
ابتسمت بفرحه طفله صغيره وهى تتفصح تلك السلسه الذهبيه الرقيقه امام والدها الراكض امامها على السرير بتعب ويبتسم لها بضعف: ليكى يا حبت عينى من جوا، اسمعى كلامى زين يا أسيا يا بتى لازم اوعيكى قبل ما أواجهه رب كريم
نظرت له بسرعه: وااه بكفاياك حديت ماسخ عاد يا أبوى ربنا يطول بعمرك
ابتسم لها بضعف: ماشى يا جلبى اسمعى كلمتين منى الفراشه الى حداكى دى علشان تبجى حره محدش يكسرك وااصل لا جريب ولا غريب يا بتى خليكى فراشه إكده بتروحى من مكان لمكان بس بعجلك يا بتى والى يكسرك إكسريه بس بالعجل مش بالأيد عرفى الى جدامك انه خسرك ووجت ما يطلب السماح عارفه هتجولى اييه؟!
ابتسمت له بمرح: هجوله سماح ما*تت يا جدع انت
ضحك عليها والدها بخفه: اكده انتى بتى حبيبتى ربنا يحفظك ويصونك يا جلبى
Back

فاقت من ذكرياتها وفتحت عيونها بدموع: هكسره يا أبوى الى جال عليا جاهله وكسر جلبى وكسر كرامتى هندمه بس لازم أعمل اكده وانا بعيده عنه علشان اكده هملتهم كلهم وجيت على اهنه....
قاطع كلامها وحوارها مع نفسها صوت مجموعه من المتسكعين على بدايه الكوبرى وهم يتسندون على نفسهم ويتمايلوا بُسكر شديد، نظرت اليهم برعب وخوف لتمسك نفسها وتقف وتسير بسرعه من امامهم بخطوات سريعه، بينما هم لاحظوا سيرها السريع ليسيروا خلفها ويلحقوها وهم يترنجون من الخمول: استنى بس يا حلوه نتعرف

بينما هى شدت خطواتها بسرعه وخوف وبدأت تجرى وتزيد سرعتها وهم كذالك حتى وصلت الى الطريق العام لتنظر خلفها لتجدهم يقفون امامها بخبث، لتنظر حولها بتوتر وخوف لتجد باب سياره مفتوح لتسرع اليها بدون تفكير وهى تظنها تاكسى  وتجلس بها وتغلق الباب عليها بسرعه وخوف وقالت بدون ان تنظر بجانبها:اتحرك يا عم السوااج من اهنى بسرعة، بينما نظرت اليهم من النافذه لتجدهم يقفون ينظرون اليها بحيره ويتهامسون سوياً حتى اتخذوا قرارهم عندما وجدوا السياره تتحرك بها فذهبوا بسرعه من امامها بخوف، بينما هى تابعتهم حتى اختفوا من امامها للتتنهد براحه: رجاله عايزين عيارين فى نفوخهم جله حياا

آسيا 🧡Where stories live. Discover now