بارت 3

577 38 314
                                    

تفاجأ جايك كثيراً من تعليقات و آراء الفتيات على صوره القديمة و أنها في الواقع أعجبتهن و رأينها ظريفة و لطيفة، و ليس هذا فقط، بل يثنون عليه لتمكنه من إمتلاك جانبين اللطيف و المثير

شعر جايك حينها بالثقة أكثر في نفسه، و شعر بالسعادة و الرضا عن نفسه لدرجة لم يتوقعها أبداً

لذلك فهم أنه بكل تأكيد يسري في الطريق الصحيح عكس ما قال له تشان و فيلكس صباح اليوم

جايك (لنفسه) : أعتقد أنني.. نجحت!

إرتسمت إبتسامة راضية على شفتي جايك موحية بشعوره بالسعادة و الإرتياح

ليغلق جايك هاتفه بعدها و يضعه بجانبه بعد أن نسي أن يضبط المنبه لأجل الغد و ينام

**

و في صباح اليوم التالي، إستيقظ جايك فجأه بمفرده من النوم، ليلتقط هاتفه من جانبه ليرى ما الساعة الآن

ليكون لحسن حظه الساعة لاتزال مبكرة، أي أنه لم يتأخر رغم عدم ضبطه للمنبه البارحة

لم يكن جايك يتذكر ما حلم ليلة البارحة بالضبط، و لكنه كان يتذكر من الحلم جملة واحدة فقط جعلته يعرف على الفور بماذا كان يحلم، و التي كانت "دعيني أبارك مفاتنكِ الملعونة"

ليحاول إخلاء عقله و تصفيته من هذة الأفكار من على باكرة الصباح، لينهض بعدها على مهل لكي يغتسل و يقوم بعمل روتينه اليومي

و بالفعل، قام جايك بعمل روتينه الصباحي و نزل للطابق السفلي لكي يجلس مع عائلته و يتناول طعام الإفطار قبل أن يذهب مع ليلي للجامعة

و لكن يبدو أن زيه الجديد و تسريحة شعره المختلفة قد لفتت إنتباه كل من والده و والدته و شقيقته يون

جايك : صباح الخير جميعاً

الكل (معاً) : صباح النور

السيدة شيم : أوه! ما هذا؟ زي جديد؟

جايك : أوه أجل

السيد شيم : متى إشتريته؟

جايك : ذهبت للتسوق بالأمس بعد دوام الكلية، و إشتريت معه عدة ملابس جديدة أخرى

السيدة شيم : و لكن لديك الكثير من الملابس الجميلة بالفعل يا بني

جايك : أعلم ذلك، و لكنني قررت أن أغير من أسلوب ملابسي قليلاً

السيد شيم : فجأه؟

جايك : ليس فجأه، كنت أنوي ذلك بمجرد إلتحاقي بالجامعة، تعرفون، كتغيير و تجديد و هكذا

شبه منحرفOpowieści tętniące życiem. Odkryj je teraz