بارت 7

505 37 317
                                    

جايك (تنهد) : هاه.. أنت محق أبي، هناك شيء ما يضايقني فعلاً

السيد شيم : صارحني بني، ما خطبك؟

جايك : أنا أعاني بسبب مشاعري

السيد شيم : مشاعرك؟

جايك : أجل

السيد شيم : أنت واقع في الحب، أليس كذلك؟

جايك (أومأ بالإيجاب ببطء) : هاه.. أجل

السيد شيم : و هل إعترفت بمشاعرك لتلك الفتاة التي تحبها؟

جايك : أجل

السيد شيم : إذاً أنت متضايق لأنها رفضتك؟

جايك : كلا، هي لم ترفضني بشكل صريح، و لكن يبدو لي بوضوح أنها لا تراني كحبيب مثلما أريدها أن تراني

السيد شيم : هل تلك الفتاة تكون ليلي؟

تفاجأ جايك من سؤال والده المفاجيء حين إستطاع تخمين هوية حبيبته السرية بهذة السهولة

جايك : أجل، كيف عرفت؟

السيد شيم : كان عندي إحساس

جايك : كيف؟

السيد شيم : كنت ملاحظاً لذلك منذ فترة طويلة، فعينيك دائماً ما تلمع حين يذكر اسمها، و دائماً ما تتوتر و تبدأ بالتصرف ببعض الغرابة عندما تراها، و حينما تتعامل معها لا تقدر أن تجعلها حزينة أبداً، بالإضافة إلى أنك لا تذهب لأي مكان بدونها تقريباً، و تحرص على ألا تتأخر عليها، و دائماً ما تتحمس حين تكون هي متواجدة في أي موضوع ما، أي بإختصار شديد كانت معالم الحب من طرف واحد نحوها واضحة جداً عليك لدرجة أنني أنا و والدتك لاحظنا الأمر

جايك : و لكن ما العمل الآن؟ منذ أن إعترفت لها بحبي و هي مبتعدة عني و تأبى التحدث معي

السيد شيم : هي فقط متفاجئة و مشتتة قليلاً، عليك فقط أن تدعها تأخذ وقتها في الإستيعاب و التفكير، و ألا تضغط عليها

جايك (أومأ له بهدوء) : أوه.. حسناً إذاً

السيد شيم : و لكن من وجهة نظري، عليك أن تهتم بحل مشكلة أخرى أكبر من مجرد الحب من طرف واحد

جايك (لم يفهم قصده) : مشكلة ماذا؟

السيد شيم : أعتقد أنك بحاجة لزيارة أخصائي نفسي جايك

رفع جايك حاجبيه في لحظة إدراك لإقتراح والده عليه و كونه يمتلك وجهة نظر مقنعة حين أكمل كلامه موضحاً

شبه منحرفOpowieści tętniące życiem. Odkryj je teraz