بارت 10

457 33 199
                                    

جايك (بتوتر) : ليلي إسمعي! أستطيع أن أشرح لكِ!

ليلي : تشرح لي ماذا؟! و لمَ أنت متوتر إلى هذا الحد؟! لست فاهمة أي شيء على الإطلاق!

جايك : معكِ حق، أنا آسف جداً

ليلي : لمَ تعتذر لي الآن أيضاً؟!

جايك : لا شيء، لا عليكِ، إنسي الأمر فحسب

ليلي : ثم من تكون تلك الفتاة المزعجة؟! و ما علاقتك بها؟!

كتفت ليلي ذراعيها تحت صدرها بإنزعاج و سألت ذلك بنبرة منزعجة و حادة قليلاً مائلة للتعبير عن الغيرة الدفينة

جايك (بتوتر) : يمكنني الشرح!

حاول جايك التفكير في كذبة مقنعة بسرعة لأنه بكل تأكيد لا يجرؤ على إخبار ليلي بحقيقة علاقته بوينتر

جايك : أنا-..

قاطعت ليلي جايك قبل أن يبدأ أصلاً لتقول له هذا الكلام دفعة واحدة حين أدركت فجأه أنها قد تخطت حدودها معه و نبرتها في سؤاله كانت كما لو كانت متحكمة فيه و كان واضحاً للغاية أنها بدت غيورة عليه من وينتر

ليلي (قاطعته) : كلا! لست مضطراً لأن تشرح لي أي شيء! أنت لست حبيبي و هذا يجعلك حراً في حياتك الخاصة و في علاقاتك العاطفية أيضاً! و ليس من حقي أبداً أن أتدخل في خصوصياتك بهذا الشكل! لذا أنا آسفة جداً!

إحمرت ليلي من الإحراج و التوتر، لتحاول الهرب من جايك بعد إنهائها لجملتها بالإعتذار له، و لكن جايك قد فاجئها بردة فعله حين منعها من الهروب منه بقوة بما فعله

حيث قام جايك بسحب ليلي من معصمها ليتجرأ و يضع شفتيه على خاصتيها آخذاً إياهما في قبلة عميقة كان يطوق لها بشدة

أجل، لقد فعلها جايك أخيراً، لقد قبل ليلي، لقد حصل على قبلته الأولى مع حبيبة قلبه الوحيدة

لقد قبلها، دون سابق إنذار، و دون إذن لذلك، و دون حتى أن ينوي أن يفعلها في تلك اللحظة و في تلك الظروف تحديداً

هو فقط لم يستطع فعل أي شيء آخر حينها بمنتهى البساطة سوى تقبيلها

فمقابلتها كانت قدراً، و مصادقتها كانت إختياراً، و لكن وقوعه بعمق في عشقها كان خارجاً تماماً عن إرادته

كانت القبلة سطحية و هادئة و بطيئة و رقيقة، حاول جايك بشدة أن يتحكم في هيجان مشاعره في هذة اللحظة و ألا يتعمق بقوة كما كان يتمنى طوال الوقت كي لا يخيف ليلي منه

شبه منحرفWhere stories live. Discover now