بارت 11

395 26 196
                                    

إزدادت الحرارة بينهما ليتجرأ جايك أكثر و يتهور و يقوم بحمل ليلي من على الأريكة ليصعد بها نحو الأعلى بينما كلاهما لم يتوقفا أبداً عن تقبيل بعضهما بشغف كما لو كانا متعطشين لشفتي بعضهما منذ وقت طويل جداً

ليصل جايك لغرفته ليدخل إليها و يقوم بإغلاق الباب خلفه للخصوصية ليفصل القبلة الأخيرة و يلقي بليلي على سريره بقوة بعض الشيء و يسقط هو الآخر فوقها معتلياً إياها

ليثبت بسرعة يديها الإثنتين معاً بيد واحدة فوق رأسها ببعض العنف الذي سرعان ما أدركه ليرخي قوة إمساكه بيديها قليلاً لكي لا يؤلمها

ليصنع تواصلاً بصرياً مع ليلي و هما في هذة الوضعية، في غرفته، و على سريره، و هو فوقها و هي تحته، و هو ينظر لها بثقة و رغبة و هي تنظر لها بتوتر و لكنها مازالت مطمئنة أنه لن يؤذيها أبداً

كان كلاهما ينتظر معرفة ماهية الخطوة التالية في ما وصلا إليه للتو، لذلك تجرأ جايك أكثر و سأل ليلي طالباً منها ما يريده في هذة اللحظة بشدة

جايك : أتسمحين لي؟

ليلي : بماذا؟

جايك : أريد أن أنام معكِ، و لكن بالطريقة الغير بريئة

إتسعت عيني ليلي قليلاً و هي تحاول فهم مقصد جايك بينما تسارعت حرارة جسدها و نبضات قلبها كذلك

ليوفر عليها جايك ذلك ليتجرأ و يخبرها برغبته المنحرفة الدفينة بكل صراحة و وضوح

جايك : أريد أن أمارس الحب معكِ ليلي

تجمد الوقت حينها بينهما في هذة الثواني و هما ينظران في بنية عيني بعضهما

كانت ليلي مصدومة من طلب جايك الصريح منها بهذة السرعة في أول يوم من مواعدتهما حرفياً هكذا

بينما بدأت ثقة جايك بالتلاشي بالتدريج ليحل محلها التوتر و القلق من رده فعل ليلي على ما قاله للتو، خصوصاً أن ليلي ظلت تنظر إليه بتفاجؤ دون النطق بحرف واحد

لسرعان ما ينهض جايك من فوق ليلي على الفور ما إن إستوعب أنه قد تسرع و تخطى حدوده معها للغاية و جعلها متفاجئة منه و غير مرتاحة

جايك (بتوتر) : أحم! أنا آسف جداً ليلي! لقد تخطيت حدودي معكِ حقاً! أرجوكِ إعتبري أنني لم أقل شيئاً!

إعتدل جايك في جلسته على طرف السرير بينما إعتدلت ليلي هي الأخرى في جلستها

جايك (مكملاً) : لم يكن يجب علي أن أطلب منكِ شيئاً كهذا! بجدية لا أعرف ماذا دهاني فجأة! لذا من فضلكِ إنسي ما قلته للتو!

شبه منحرفWhere stories live. Discover now