بارت 12

370 30 185
                                    

الشرطي : شيم جايك، لقد تعرضت للإعتداء الجسدي بالضرب مساء اليوم قرابة الساعة التاسعة و النصف في الحديقة العامة من قبل ثلاثة شبان حسب كلام والدك و شهادة حبيبتك

السيد شيم : هذا صحيح

الشرطي : ما هي اسمائهم؟

ليلي : لي هيسونغ و بارك جاي و بارك سونغهون

أجابت ليلي بسرعة بالنيابة عن حبيبها جايك بنبرة منزعجة كما لو كانت ترغب في الإمساك بهؤلاء الثلاثة و تقطيعهم إرباً إنتقاماً لما فعلوه في حبيبها أمام عينيها قبل قليل

ليكتب الشرطي اسمائهم بالفعل ليوجه بعدها لجايك سؤالاً مهماً جداً لا يجب لأحد أن يجيب عليه سواه

الشرطي : هل ترغب في الإدعاء عليهم و مقاضاتهم؟

السيد شيم : بالطبع سيفعل! ماذا تقول؟

الشرطي : من فضلك لا تتدخل، أريد سماع الإجابة من جايك وحده

كان السؤال صعباً بالفعل بالنسبة لجايك، و سكوته و تردده لوهله جعل أفراد عائلته و ليلي مستغربين منه لأن الإجابة الطبيعية الوحيدة ليست بحاجة للتفكير

و لكن يبدو أن إستغرابهم لم يقل بل إزداد أكثر مع صدمة حين أعطى جايك الشرطي إجابته الغير متوقعة بالمرة

جايك : لا

ليلي (بتفاجؤ) : ماذا؟!

السيدة شيم (بصدمة) : لا؟!

السيد شيم (بإستنكار) : يا! ماذا تعني ب "لا"؟!

جايك : أعني أنني لن أقوم بمقاضاتهم

يون : لماذا؟!

جايك : لا أريد

السيدة شيم : و لكن لماذا؟!

ليلي : كيف تسامحهم بعد كل ما فعلوه بك جايك؟!

جايك : أنا لم أسامحهم ولا شيء

السيد شيم : إذاً ما سبب رفضك؟!

جايك : رجاءً لا تتدخلوا في قراري، لقد أعطيت الشرطي إجابتي النهائية بالفعل

الشرطي : حسناً إذاً، يبدو أن عملي هنا إنتهى

السيد شيم : نعتذر على إزعاجك حقاً

الشرطي : لا عليك، هذا هو واجبي

غادر بعدها الشرطي حين رفض جايك مقاضاه الثلاثي، ليصدح حينها صوتان مألوفان قادمان نحوه بهرولة يناديان باسمه

شبه منحرفحيث تعيش القصص. اكتشف الآن