-٩- بين آلسنة النيران

1.1K 165 450
                                    


Enjoy

******************

******************

Ουπς! Αυτή η εικόνα δεν ακολουθεί τους κανόνες περιεχομένου. Για να συνεχίσεις με την δημοσίευση, παρακαλώ αφαίρεσε την ή ανέβασε διαφορετική εικόνα.


جيمين

تمضي الأيام وأحافظ أنا ويونغي على روتين حياتنا الجديد ألا وهو العمل سوياً في الاستوديو خاصته من الصباح الباكر حتى مغيب الشمس

وجدنا صعوبةً بالغة في الاتفاق على كلمات الأغنية والاختلاف الواضح بيننا كان سبب شجارنا الدائم

كان الأمر واضحاً منذ البداية لكن استمرار مقابلتنا لبعضنا البعض، بل وتمضية أيامنا سوياً أوضحت لي أنني ويونغي نسير في طرقٍ متعاكسة

من المريب أنني أهتم في أي طريقٍ يسير يونغي و بمدى اختلافه عني، و ها هو سبب أخر يدفعني للتفكير مجدداً بإنهاء كل ما يحصل في أسرع وقت و الابتعاد عن هذا المكان و هذا الكائن

"هل يمكنك انتظاري قليلاً في الاستوديو ريثما أعود، هنالك ما يتوجب عليّ شراؤه من الخارج "

قال لي بينما يرتدي سترته و يمسك بفتاح سيارته فأومأت له ليكتفي بالابتسام و يرحل بعدها

فأبقى وحيداً في هذا المكان، أعني الزريبة، بل حظيرة الحيوانات الفوضوية

وحدها حوريات البحر المقدسة تعلم كيف استطعت الصمود في هذا المكان وبين كل هذه البعثرة

لكن لا ليس بعد الأن، لقد شاجرت يونغي كثيراً بالفعل و لن أهتم إن غضب بسبب ترتيبي لهذه الفوضى

لا بأس سأحتمل شتائمه بشتى أنواعها و لكنني لن أتمكن من احتمال هذه الحال القذرة

خلعت سترتي وشَمّرت عن سواعدي وهممت لجمع الأوراق و نظمتها على حسب حجمها و لكن لم أجرؤ على رمي أيٍّ منها حتى وإن كانت تحتوي على رسماتٍ لا معنى لها و حتى و إن كانت فارغة

فإن فعلت و رميتها سيتهمني يونغي بتدمير حياته و سرقة أعماله و كلماته و كل ما عمل لأجله على مدى السنين

سيختلق مشهداً تراجيدياً يحاول به كسر قلبي و صدقاً لست متحمساً لرؤية كل هذه الدراما لذا اكتفيت ببعض التنظيم

آزُولْ || YMΌπου ζουν οι ιστορίες. Ανακάλυψε τώρα