- ١٨- مَشاعرٌ لا رُوح لها

1.4K 164 324
                                    


Enjoy

***********************

***********************

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

- يونغي -

أعلم جيداً أنني كالأحمق حين يتعلق الامر بالحب و سأقدم كل ما أمتلك من مشاعرٍ الى حد هلاكي و لهذا السب تحديداً أخشاه

و الحمقى امثالي كل ما سيحصلون عليه هو الألم المضاعف و لكن لست أعترض لأنني أعلم أن المشكلة تنبع مني فأنا لست جيداً في الوقوع بالحب

أشعر في بعض الأحيان أنه يكبرني سناً و كل ما يدور في رأسه هو المزيد من التفكير بعقلانية تناسب أعمارنا

لم أظن يوماً أن للحب أسلوب تحدده الأعمار و أعلم جيداً عن اعتقاده أن حبي طفولي, غير واقعي أو ربما لا يناسب واقعه المليء بالمنطقية

حين أسأله عما نكون يأخذ خطوةً الى الخلف و يتراجع عن أفعاله

يُدلي بحبه و حين أخبره عن حبي يصبح أصماً و يرفض مشاعري

و حين أبتعد عنه و أتخذ القرار بتركه و شأنه يتمسك بي و ينسف كل أفكار انفصالنا

فما الذي يريده مني , الى أين يريد أخذنا في هذه العلاقة

" فقط لِمَ لا تخبرني بوضوح عن مدى استعدادك للامساك بيدي"

سألته بوضوح بينما نجلس خلف طاولة الطعام في شِقتي بينما أراقبه و هو يحاول استجماع أفكاره

" هل يصعب عليك فهمي يونغي؟ من السهل تفسير الأمور كما يرغب عقلك و لكن من الصعب عليك فهم ما يجول داخلي, و كأنك هناك جدرانٌ تقف بيننا و كل ما تفعله أنت هو الانصياع لقوة هذه الجدران بدلاً من تحطيمها "

أمتلك رغبة كبيرة في معرفة آلية عمل عقله فيما يتعلق بالعلاقات

" أجل أنت محق, أنا وحدي من يجب ان أحاول و أحاول لكسر كل هذه الجدران بينما كل ما تفعله أنت هو الوقوف و السماح لها بصدي, أنت محقٌ في كل ما تقوله مسؤولية هذه العلاقة تقع على عاتقي فحتى حين كانت هذه الاشاعات كاذبة كنت تحملني المسؤولية لكل ما يحصل لذا لن استعجب الان انسحابك الدائم و لن امانع إن وجهت لي أصابع الاتهام"

آزُولْ || YMحيث تعيش القصص. اكتشف الآن