✨الفصل الثاني عشر ✨ غيرة

312 13 0
                                    

صباح مشمس جديد أولاد الأن يولدون أو قد

ولدوا  هل تتخيل يوما ما أن ذلك الوجه

البريئ أن يصبح يوما ما قاتل متسلسلا

أو طاغي لوالديه...... 

    أو يكفر بالذي عبده و صخر له الأرض

    ليمشي فيها وو الطعام و الماء وو ووو وو

لا يمكن لأحد. حساب نعم الله علينا لذلك

يجب أن نحمده نحمده حتى ولو لم نمتلك شيئا

خلقنا لنعبده وحده  و لا نشرك به

.....  ......... 

قررت الذهاب للجامعة بعدما تكلمت مع والدها

تقود سيارتها بسلام و تضع سماعات أذن

تستمع إلى أغنيها المفضلة

بعدما وصلت أمام الجامعة لمحت بطرف عينها 

كيفين يمشي في الأروقة يبدو عليه الحزن

تبا لقد نسيت موضوع أمه

ركنت سيارتها و توجهت نحوه حيث أنه وصل

لسلالم ما كاد يخطوا خطوة حتى سمعها تناديه

إستدار مع بسمة مرهقة إن صح القول

وصلت إليه و. وقفت أمام وجهه المتعب 

تاليا:  مرحبا كيفين كيف حالك صديقي؟
كيفين:  بخير و أنت؟
تاليا: أنا التي بخير أما أنت فلست بخير و إقتربت أكثر حتى بات لا يفصلهم شيئ إلا قبلة
ما بك شاحب هكذا؟؟؟

قالت جملتها بعدما إبتعدت عنه و تركت الرجل

يتنفس
لا شيئ اجابها

ماذا؟ هل تمزح معي أنظر لوجهك

كيف هو مصفر

أمي قال كيفين لقد تدهورة حالته

ضربت تاليا جبينها دليل على انها قد نست أمرها

فتحت حقيبتها اليدوية لتعطيه ورقة لقد

خمنة أن أفعل كل شيئ وحدي وضحكت

تفضل أمسك كيفين الورقة لينصدم

فتح عينيه على أخرهما ليبدأ بالضحك عاليا

هههههها شكرا شكؤا تاليا أنا حقا مدين لك بحياتي

تاليا وهي مبتسمة لأنها تعتبر كيفين كجاك

حسنا حسنا عفوا و أنت لا تدين لي بشيئ

فقط أنت مدين لي

وو ضععت يدها على رأسها كأنها تفكر بشيئ

أنت تدين لي بقهوة على الشاطئ رفع وجهه
ناحيتها ليبتسم لها بمودة حسنا!!

كل هذا حصل تحت أعين

.....

بعدما أكملت دوامها ذهبت للمنزل تجري

مافيا الأوغاد Where stories live. Discover now