مافيا الأوغاد

✨24✨توديع الأهل

لن تكذب لم ترد يوما مغادرة هذا البلد الذي ترعرت فيه

تحبه كل شيئ فيه يذكرها بوالديها و يألمها هذا  بشدة

بعد أن عزم على عدم تركها  تذهب

درق الباب ليسمعها تأذن له بالدخول
دخل ليجول بعينه الغرفة لم يجد أحدا ناداها
لتطل برأسها أنا هنا جاك تعال

توجه لها و بدون مقدمات إحتضنها

صدمة بتلك الحركة العشوائية
و لكنها أعادت له الحضن

لماذا ستذهبين نبس بحسرة

ضحكت بخفة  سأبتعد عنكم  و عن قلوبكم المريضة،  أنا

  لست لك، أنا أشتاق لصوت الحبيب قلبي كان حجر

  و أكملها مطحون سأذهب و لن أترك رسالة و هاتف

     لماذا اللوم إن كان شيئ لن يدوم،بقيت و حدي اليوم
  
    و أنا جرحي كبر من سيسعفه سأرتمي في بلاد بعيدة

    
نظر لها بيأس معها حق قلوبهم مريضة هي ليست له

هي لم تعترف حتى يحبها له هي تشتاق لصوت والديها

قلبها كان حجر من ماذا ؟ ستذهب و لن  تترك له وسيلة

لووصول لها حقا لماذا اللوم إن كان شيئا لن يدم

بقيت وحدها اليوم

و و لحظة يمكنه هو أن يسعف جرحها

إستدار ليتكلم لتنظر هي في عينيه

لم تحمر لم تخجل لم تحط برأسها بل إقتربت منه

إقتربت أكثر حتى بات لا يفصلهم سوى بضع سنتيميترات

رفعت أصابع أقدامها لتصل لطوله

حسنا فلتهدئ عزيزي لا وقت للإنحراف طمأن الأخر

نفسه في جهره

حاوطت خديه لتطبع قبلة على شفتيه

غرد قلبها فرحا

و هي أيضا لا تعلم سبب فعلتها لكن هذه حركة معهودة

من بطلت فيلم أو مسلسل

قطع إلتحام شفتيهما منبهها لتذهب بسرعة تطفئه

إستدارت لتشرح له سبب فعلتها لكنها لم تجده

حسنا سارة

لا تبكي

لا تبكي

لا تحزني

لن تبكي على أحد لا لن تفعلي 

ماعدا والديك

بعدما ضبت أغراضها ركبت في السيارة ضحكت ساخرة