✨الفصل السادس عشر ✨في منزله

317 16 2
                                    

هذيان مفاجئ 😯😯
.............

بعدما سمعته يهذي بإسم فتاة و مدا ندمه أنه

لم يحمها كادت تعود أدراجها إلا أن شهيقه

و بكاءه و هو يهذي بإلإسم ذاك حتى تذكرت

تاليا أن هذا إسم والدته المتوفات فأشفقة عليه

و صعدت لغرفتها
Talya's pov

بعدما سمعت صوته و هو في حالة لا يرثى

جلبة بطانية و عدت له و هو لا يزال بتلك

الحالة بعدما دثرته جيدا عدت أمسك كفي يداه

و إحتضتنما داخل كفاي و بدأت تهدأه و لكن

أنينه و شهقاته المتواصلة لم تخف إلا مع بزوغ

الفجر الذي كان  في اليوم التالي كانت تاليا لا تزال

مستيقظة  لم يرف لها جنف و هي

تراقب تحركاته

و هو بتلك الحالة المزرية نهظ ليشعر بصداع

يجتاح رأسه نظر في الأرجاء لتحتك عيناه

بعينيها غاص في زرقائها أبحر في يحر

زرقويتها

هل أنت بخير؟؟ 

بخير لماذا؟!!

لاشيئ!!

لاحظ مايكل شحوب وجهها ليسألها،  فأجابته

أنها مرت عليه و جلست هنا لأنها نسيت

نفسها كذبت بلهاء أليس كذلك!!!  

واو الهودي خاصتي يليق بك حولت نظرها للهودي

لترفع نظرها مرت أخرى أعلم إكتفت بهذه

الكلمات التي نبستها ببرود فحيح الأفعى

نهض من الأريكة  و إتجه إلى غرفته ليدخل

للحمام

و هي إتجه للمطبخ بحثت في أنحاء المطبخ في

سبيل أن تجد من يعد لها الغداء

لم تعد في حياتها مسبقا لكنها تعرف القليل

بما أنها دائما في المطبخ تنظر لهم لكي تأكل

الفطور أو العشاء أو أيا كان 

........ ما إن أكمل مايكل حمامه خرج

من الغرفة ليبصر تاليا تأكل بنهم كأنها لم تأكل

في حياتها جلس معها لترفع بصرها هل تريد

الأكل

مايكل بلطف:  إن أردتي

تمالك نفسك تاليا هذا ما قالته داخلها بعدما أنهار

كل الأحصان المحاوطة بقلبها و لكن لطفه

مافيا الأوغاد Where stories live. Discover now