✨23✨ هل تقبلي بي زوج لك ؟

246 11 4
                                    


عودة

كالسواد الذي يقع تحت عينها أخذت تمشي في الحديقة

لتصل إلى حافة المسبح كانت ذكريات والديها تهاجمها

عزمت ذلك القرار و أخذتها ساقيها لمكتب زوج عمتها !!

هل ستكمل دراستها في التجارة و فكرت بقص شعرها

الأسود الحريري !
..........

أشغلت الموسيقى و بدأت بالإستحمام بعد أن وصلت

للمنزل

كعادتها أعدت فطورها بنفسها و إنتظرت وصول أختها

للمنزل غادر والديها المنزل لقضاء عطلتهما

كانت تنتظر حتى فتح الباب ليدخل والديها

كانت أمها تبكي بصمت

و والديها شارد !

إيميلي : ما بك أمي قالت بعدما فزعتها والدتها

المنهارة تماما

ذهب والديها لغرفتهما و هي تحت صدمتها من تجاهل

والديها لها

أمي قالت إيميلي ببكاء

خرج والدها وأمسكها من كتفها

لا بأس عزيزتي أمك ثم سكت

هزته إيميلي من كتفيه ما بها

توفي أخوها و زوجتها والدان سارة

فتح عينها و أخذت ترتجف لا ليس صحيح

شهقة ما الذي تقوله سارة سارة ماحالها

هي عند تاليا بعد ساعة صمتت تحت تهدأ والديها لها.

أين سيليا

تلعثمت الأخرى لا تدري ماذا ستقول

إنها انها

وسعت عينيها عندما قال في سباق السيارات

وسعت عينها لالا أبي إنتظر

نظر لها و قال لا أريد أن تخطأ أختك نفس خطأي بنيتي

أبي قالت برجفة لعله يستمع لها لكنه خرج بدون نطق أي

كلمة

ما اللعنة صمتت إيميلي و إتجهت للمطبخ أعدت العشاء

و أخذته في صينية و إتجهة للغرفة والديها طرقت

الباب و دخلت أمي أنا هنا

لم تالقا ردا فاتجهت نحو والدتها

أيقضتها ،أطعمتها، و خرجت من الغرفة 

ملتقطة مفتاح سيارتها الفخمة

ساقتها مسرعة سرعة جنونية !

وصلت لمنزل ديانا لتدخل تهرول

فوجئت بالمنزل هادئ

صعدت لغرفة تاليا لم تجد أحدا

لتبدأ بالصياح تاليا تاليا عمتي ديانا عمي ألبرت أيوجد

مافيا الأوغاد Where stories live. Discover now