الفصل الثاني

24 1 0
                                    

رواية لعنة سيفار
بقلم/ إيناس يوسف
الفصل الثانى❤️
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد
ويلا نبدأحكايتنا ✨

فى غرفة  سلمى
كانت سلمى تحلم بكوابيس فى احلامها لتفتح عيونها برعب
استيقظت وهى تشعر بالدوار  لتعتدل فى جلستها ورأسها ثقيل لترى كل شئ عتمة لا ترى شئ لتجد من يفتح الباب لتصب عرق وتقول : مين .. مين رد انت مين .. مين اللى فتح الباب  .
كان يسير بخطوات  ثابته يحرك قدم واحدة تلو الأخرى بأربع رجول يسير واللعاب يتساقط على الأرض يصدر صوت هى تسمعه لتعلم بأنه مقترب منها  .. سلمى : مين هنا .. حرام حرام عليك انا مأذتكش انت مين وعايز منى أى انت مين .
بينما هذا الذى يسير من عتمة الغرفة تبعثر بستائرها لتسقط ولولا اشعة الشمس  لم ترى ذالك الذئب الاسود ذو أسنان صفراء مخيفة ولعاب يسيل من فمه وعيون اشبه بعتمة الليل
سلمى : اااااااااااااااااع
أقترب  الذئب من السرير لينقض عليها  ولكنها ابتعدت هى مسرعة لتسقط  على الأرض أسرعت سلمى تختبئ  أسفل التخت مسرعة كاتمه أنفاسها   بيديها  صعد الذئب على السرير يشمشم رائحتها لينزل من مكانه على الارض يسير حول السرير وهى ترى اقدامه  تتحرك أمامها ليرتعش جسدها فهى لا تفهم ماذا يفعل ذلك الذئب هنا و الدموع تسيل  من وجهها برعب بدون ان تصدر صوت فهي لا تعلم ماذا تفعل لترى اعيون الذئب الذى وجدها أسفل التخت لتصرخ وتحاول الإبتعاد عنه ولكنه أقترب منها أكثر فأكثر بأسنانه تلك محاولة الحصول عليها ولكنه لم يعرف حاولة ان تخرج من السرير لتصعق بأنه دخل وأصبح يزحف لها حتى يضعها بين فكيه لتخرج مسرعة و العرق يسيل منها لتقف وتحاول النهوض تريد  الخروج   ..  أسرعت إلى الباب بينما  الذئب يجرى ورائها  و كان يراها وهى ترتجف تحاول الخروج لمست الباب وأخيرا تحاول ان تضع يديها  وفتحت الباب ومدت قدمها لتنزل  حتى صعقت بأن هناك سلم منخفض عنها للغاية  لتقع  على الدرج  والذئب من خلفها يجرى نحوها يعض على أسنانه بغيظ ليسرع لها يريد تلك الوجبة  استمرت فى الوقوع  على السلم ولكن قد وصل الذئب لأرجلها  على باصطة ما  ليعضها وهى تحاول ان تمنعه وتحرك أرجلها ولكنه ممسك قدميها بين فكيه وهى تتأوه وجعاً والمكان بالكامل معتم  حاولت ان تمسك أى شئ وتبعده عنها ولكن لم يوجد شئ بينما هو يحرك أرجلها ينزل بها سُلمه سُلمه وهى تصرخ بألم ورأسها يصطدم فى السلالم شئ فشئ  حتى بلغت الأرض والذئب فوقها سال دمائها من رأسها هى لم تتحمل ألم قدمها ولا رأسها لتقرر الاستسلام  و تفقد وعيها  ليسحبها الذئب نحوه ثم ....
بقلم/ إيناس يوسف
---------------------------------

فى الشركة

مايا : سامر ..  ارجوك حاول تفتكر هو اخدها او سمعت صوت أى حاجة قبل ما تفقد وعيك أى حاجة حاول انا محتاجه مساعده بجد انت متعرفش سلمى عندى أى .
سامر بشفقه : انا كنت سامع  صوتها وهى بتصرخ تقريباً .. و بعدين مسمعتش صوت تانى غير صوت عربيه بتتحرك .
مايا: طب شكل اللى خطفها اى متعرفش .
سامر : هو أبيض كدا وعينيه خضرا وشعره أسود و عنده دقن بس خفيفه خالص .
مايا : طيب يا  أستاذ سامر انت مش هتسبنى يا بشمهندش مش كدا هتساعدنى صح .
سامر :  أنا مستعد أعمل دا بس قوليلى أعمل أى وانا معاكى .
مايا : شكراً بجد ليك .. عايزة رقمك عشان لو عرفة أى معلومة جديدة تبلغنى وانا هبقا على تواصل معاك  علطول ..
سامر : تمام ...
وقفت مايا وانصرفت بعدما أخذت رقم هاتفه  .. وقفت فى مكان الحادث وأصبحت تبحث عن صديقتها فى كل مكان تسأل كل من يراها عن  صورة تلك الفتاة التى فى هاتفها لتتحرك مرة أخرى وتحاول أن تبحث عنها فى مكان آخر .. (  بينماكان  سامر ينظر من نافذته بشفقة عليها مستغرباً هل يمكن أن يوجد صداقة حقيقية هكذا .. ما كل هذا الوفاء وهذا الحب؟ كم أنها صديقة وافيه حقا)
------------------------------------
عدى ساعات على معاد مرواح سلمى ولم تعود لتقلق الأم وترن على هاتفها فكان مغلق لتتجه لقسم الشرطة
فى  قسم الشرطه
الأم بخوف ورعب  : انا بنتى مختفيه بقالها ساعتين وفونها قافل
الظابط :  متعرفيش حد من صحابها أى حد تكلميهم
جنى ( الأم) : رنيت عليهم وهى مش عند حد  رنيت على مكان شغلها قالولى مشت من الساعة ١واهى الساعة ٨ ولسه مرجعتش
الظابط : بس دا كدا مش ساعتين دول ٧ ساعات مختفية
جنى: انا معرفش ان بقلها كل دا مختفيه .. لما اتصلت عرفت انها أطردت من شغلها   ومعرفش حصل أى وتليفونها مقفول مش عارفة أتواصل معاها .
الظابط : انا اسف بجد بس انا مقدرش يا مدام اتحرك قبل ٢٤ ساعة مينفعش اخد اى إجراء قانونى دلوقتى .
جنى ببكاء: يا رب جيب العواقب سليمه يا رب .
الظابط بمحاولة لتهوين عليها: خليكى قوية ..  إن شاء الله خير انا هرجعلك بنتك وفى أسرع وقت بس تماسكى .
جنى بدموع  : بعد موت باباها  ممبقاش ليا حد غيرها هى وحيدتى هى بنتى و اغلى حاجه في حياتي كلها أرجوك تجبهالى أرجوك رجعهالى تانى لحضنى أرجوك .. 
الظابط بشفقة لحالتها : معلش انا هحاول اعمل كل جهدى عشان بنتك ترجعلك فى أسرع وقت .. بس انتى تماسكى .
جنى بقلق  : يارب يارب.
الظابط : طب هى كان ليها أى أعداء او أى حاجة .
جنى : لا خالص بنتى دايما كانت مسالمه والكل بيحبها وبيحترمها وهى دايما من الشغل للبيت ومن البيت للشغل .. ملهاش غير صديقة واحدة بس اسمها مايا  وهما الاتنين مقربين لبعض جداً .
الظابط : طب أحنا محتاجين أقوالها هى كمان عشان ...
قطعه رنين هاتف جنى لتهتف
جنى :  دى  مايا  صاحبتها اللى بترن .
الظابط : طب افتحى السبيكر كدا ...
جنى فتحت السبيكر ..
جنى : الو أيوة يا مايا عرفتى توصلى لمكان سلمى ..
مايا : لا بردو انا لسه بدور عليها..  بس فى معلومات كدا عرفتها من واحد بيشتغل فى شركة أخويا يمكن تفيدك ..
الظابط بهمس : قوليلها الكلام على الفون مش وقته خليها بكره أحسن.
الأم : انت مش هتعمل حاجه لمايا صح.
الظابط : طبعاً لا هعملها أى عرفيها بس انا عايز منها معلومات اللى هتقولهالك عشان أبدا أتحرك فى أنى أدور على سلمى .
اومأت الأم : طب يا مايا يا حبيبتى لو ينفع تجيلى البيت بكره عشان الكلام هنا مش هينفع يبقا أحسن .
مايا : ------------
الأم : لا ما فيش بس بكره لازم تعرفينى قدام حضرة الظابط عشان ياخد اقوالك.
مايا : ---------
الأم : ماشى يا حبيبتى سلام.
الظابط :  شرفتينا  يا مدام مع السلامة .. وإن شاء الله هكون عند حضرتك بكره إن شاء الله  .
اومأت له الأم لتقول : عن أذنك .

لعنة سيفار  ( اللغز الممنوع 2)Where stories live. Discover now