الفصل الخامس

22 0 0
                                    

رواية/ لعنةسيفار
بقلم إيناس يوسف
الفصل الخامس ❤️

اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد
ويلا نبدأ حكايتنا ✨

فى غرفة مايا ✨
كانت نائمة وراء الباب  لتستمع إلى أصوات خروشة لتستيقظ عليها لترى خيال او ما شابه على حائط شرفتها لتتجه نحوه برعب وتفتح الشرفة لتسحبها يد  رجل  وبسرعة وضع يده على فمها وسط فزع  مايا الشديد لتلتف لذاك الرجل  برعب لترى  أخيها أدهم.
مايا : أدهم انت بتعمل أى هنا ونطيت ليه ..؟
أدهم :  كنتى تعبانه وشكلك مرهق أوى محبتش ازعجك بكلامى فقولت استنى تنامى واطمن عليكى .. انا أسف انى استهترت بمشاعرك لصحبتك وأسف انى كنت السبب الرئيسى انى اعرضها للخطر وانى أنا السبب فى موت أمها.
مايا :  انت مش السبب فى موت أمها كل دا أقدار مفيش حد بيقف قدام قدره يا أدهم .
أدهم بدموع فى عينيه لأول مرة : حاسس بالذنب أوى وحاسس بخنقة  مش..م..مش قادر مش عارف هواجه سلمى ازاى .. ازاى لما أشوفها أقولها انا السبب فى  موت والدتك انا مش عارف أعمل أى أنا حاسس أن الكل واعى وناضج وعارف كل حاجه وانا الوحيد اللى تايه ومشتت .. ليه يا مايا  كل دا يجرالى انا ليه بتعذب عارفه ليه ( شاور على قلبه)  عشان دا بيحبها وخايف عليها وخايف انها تجرحه وخايف أنه يواجهها بعد ما سببلها ألم ملوش نهاية انا السبب فى فقدانها آخر حد بتحبه وآخر شخص تشعر معاه بالدفا ... انا بكره نفسى أوى حتى معرفتش اكون ليكى أخ  أنا فشلت في كل حاجه حرفياً أنا مستحقش أنك انتى و وائل تبقوا اخواتى مستحقش انى أحب بنت زى سلمى .
اخفضت مايا أخيها فى حضنها ورتبت عليه وهى تبكى على حالة أخيها وعلى كم الألم الذي بداخله  هى تلومه على انه السبب ولكنه أخيها لا تسمح بأحد ان يجرحه هكذا ابعدته عنها وسط بكائه لتمسح دموعه قائله : انت متستحقش تعاقب نفسك كل دا يا أدهم ماهما حصل انت اه غلط فى أنك كرشتها بس دا لأنك كنت خايف من انها تخونك وتغدر بيك انت كنت ضحيه ميار بس خلاص .. خليك دلوقتى فى الحاضر ونحاول ندور على سلمى سوا وانا متأكدة أنها هتسامحك سلمى قلبها أبيض  وبريئة من جوا أوى .
تذكرت صديقتها لتبتسم وتبكى .
مسح لها أدهم  دموع شقيقته :  متعيطيش هنلاقيها .
مايا بابتسامة  :  إن شاء الله هنلاقيها .

بقلم إيناس يوسف
--------------------------------------

فى قصر سيفار ✨

ازاحت تلك التى ترتعش يديها من عينيها لتردف : انا مش هينفع أفضل هنا دقيقة واحدة .. انا عايشة مع وحش .. ازاى تبقى قاسى كدا ازاى فى حد بجحودك وقسوتك دى ونيا ( الدرفة) بتقول عليك قلبك أبيض انت وحش وحش وحش واااااااااااااحش.
أنهت الكلمة الأخيرة بصراخ ليدخل عليها أيان ولين ومعهما الشيف ريمو
لين : هو اللى عمل فى الاوضة كدا
ضمت سلمى قدميها لصدرها واسندت يديها عليهما برعب  مازالت تردد وهى خائفة من ذلك الغول الهائج
سلمى بهمس مسموع :  وحش .. وحش وحش.
ريمو : تعالى روحى اوضتك أحسن عشان تهدى أعصابك .
أيان : أهدى أهدى محصلش حاجه أهدى انتى كويسة يا سيفار .
سلمى بصراخ : انا مش سيفار محدش يقولى سيفار انا سلمى .. سلمى وبس  افهمونى بقا انا تعبت تعبت .
أيان  بخضة : سلمى حاسبى ...
وصلت  تريشنا ( زوجة طلس)  القصر لتسمع صراخ أيان لتذهب للغرفة بلمح البصر  لتتفاجأ ب ....

لعنة سيفار  ( اللغز الممنوع 2)Where stories live. Discover now