الفصل الثامن

23 0 2
                                    

رواية/ لعنةسيفار
بقلم إيناس يوسف
الفصل الثامن ❤️

اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد
ويلا نبدأ حكايتنا ✨

قاطعه دخول مايا مكتبه ليخبئ الهاتف فوراً
نظر لها سامر بدهشة ليردف : انسه مايا اتفضلى .
مايا : ازيك يا أستاذ سامر .. طبعاً انا بعتذر أنى جتلك كدا من غير ما أعرفك بس كنت عايزة اسألك سؤال يعنى عن سلمى .
سامر : اتفضلى يا آنسة مايا .
مايا :  كنت عايزة اعرف حاجات عن  الشاب اللى شفته مع سلمى لما خطفها ممكن توصفهولى مرة تانيه .
سامر فى نفسه: مش هخلص انا من حكاية سلمى دى يا ريتنى ما حاولة أدخل أصلا .
ابتسم سامر ليردف : بصى يا آنسه مايا هو كان أبيض جدا وشكله رفيع  جدا يعنى جسمه مفهوش عضلات تبين قوته أبدا .. ونظراته مريبة  أنا متأكد أنه مش طبيعى خالص ..
مايا : أيوة انا كدا فهمت.
سامر: فهمتى أى ..؟
مايا : أصل فى لغز وراء اختفاء سلمى فجأة فأنا دورة لحد ما لقيت حاجه كدا وفهمت أى هى ..
سامر : أى هى بقا  .. انا مش فاهم حاجه .
مايا :  يعنى فى كتاب عطتهولى والدة سلمى و هى اللى كانت كتباه .. وذكرت فيه ان الانسية مرتبطه بوحش حاجه كدا أصل انا مش فاكرة الجملة وكلامك اكدلى دلوقتى ان الكتاب صح اكيد الولد دا وحش والأنسيه دى اللى هى سلمى .
سامر بضحك : هههههههههه دى الجميلة والوحش .. ( توقف عن الضحك وسط نظرات استغراب منها  حتى لا تشك به  ليردف ) انسية أى ووحش أى .. انا بقول أن الواد كان شارب حاجه بس مش اكتر خلته مش طبيعى كدا .. لكن اللى بتقوليه دا هو اللى مش طبيعى خالص .
مايا : لا انا متأكدة أن أنا اللى صح .
سامر : آنسه مايا انا بقول تاخدى إجازة من شغلك لحد ما أعصابك تهدى عشان تعرفى تدورى على سلمى صح .
مايا : بس ..
سامر : آنسه مايا انا مشغول دلوقتى ولو أستاذ أدهم عرف انى مش بشتغل دلوقتى  إحتمال يطردنى  او هيطردنى فعلاً لأن الشركة فى ضغط بقالها فترة ... أنا بعتذر بس مش بأيدى .
وقفت مايا ونظرت له لتردف : بس دا انت اللى مأكدلى انه مش بشرى وانا اللى كنت مستغرباك وكنت فاكرة ان انت الوحيد اللى هتصدق كلامى .
سامر بنفاذ صبر : يا آنسه مايا اصدقك أى .. انا قولت كدا لأنى اتخضيت فى الأول ولما هديت فكرة بعقل .. بس مكنتش متصور أنك هتصدقى كلامى أبدا وتقتنعى بيه .
مايا : على العموم شكراً يا استاذ سامر عشان تعبتك معايا انت سعدتنى كتيرعن أذنك واسفه عشان عطلتك عن شغلك .
سامر : لا أبدا يا فندم انا اللى بعتذر لو كلامى زعلك .
اومأت مايا له وخرجت من المكتب ..
سامر بهمس  : دى شركة العبط دى ولا أى دا أى اللى انا وقعت في دا كان مستخبيلك كل دا  فين يا سمورة  ..  قال  انسيه ووحش قال  ... دى اتعبطت باين .
------------------------------------------------

على ناحيه اخرى✨
كانت تركض سلمى هى وأيان ولين ومعهم الشيف ريمو  يركضوا بأسرع ما لديهم حتى وصلوا لطريق الغابة وهو اسهل طريق للكهف ..
دخلوا إلى الغابة  مازالو يركضون  حتى اوقفهم شئ صعقوا من رأيته
نعم انه الخورجى  كانت عينيه حمراوتين  ينظر لسلمى بنظرات ثابته ليبستم لها ويردف : ها انتى يا سيفار ..
كانت سلمى متثمرة  مكانها برعب من هذا الخورجى وهو كائن يسير  مثل البنأدمين ولكنه كثيف الفرو بنى اللون  ذو عينين بيضاء واسنان تشبه الوحوش المفترسة ذو أنياب بارزة تظهر من فمه وأرجل مثل  قدم الماعز ويدين ذو مخالب سوداء طويلة   ..  حتى أمسكها أيان من ثيابها   ليجذب انتباهها له ..
أيان : سلمى أجرى بسرعة.. أجرى بأقصى ما عندك واوعك تقفى أجرى .
أبتعدت سلمى ورجعت خطوات للخلف لتركض لا تعرف لأين اصبحت تركض وتركض  حتى وصلت لمكان كان عتمة للغاية بسبب ظلام الليل
لتدخل بين تلك الأشجار التى كانت متشبكه فروعها  حتى سمعت صوت فحيح خلفها تمام كان قريب منها للغاية حتى انها شعرت بحرارة جسده هنا أدركت أنها دخلة للمرة الثانية  أرض الخوارج نظرت خلفها لترى هذا الخورجى وأسنانه بها دماء رفع له يده لكي يجحرها لترى بأظافره السوداء الطويلة قطرات تسقط منها الدماء .. صرخت سلمى وحاولة الرجوع بظهرها لتسقط فى تلك الحفرة  كانت دقات قلبها تتسارع للغاية لينظر لها من أعلى ذلك الخورجى .. كانت هى متشبثة بالصخور حتى لا تسقط في تلك الحفرة مرة أخرى فهى غائرة .. سلمى بخوف : كابير مات كابير مات .
كان ذلك الخورجى ينظر لها ليردف : لعنتنا ستنفك يا سيفار نحن أسياد العالم من الآن .
اقترب منها هذا الخورجى ليمسكها من يداها لتصبح معلقة فى يده فهو طويل للغاية نظرت له برعب لتردف: سيبنى .. سيبنى .
امسك الخورجى معصمها وبدأ فى قول تعويذته بكلمات ليست مفهومه لتظهر أسم على يدها ثم اصبح معصمها ينقط نقط  من الدم لا يتوقف ليبتسم بشر وقام هذا الخورجى  بغرز مخالبه الطويلة فى معدتها لتخرج من ظهرها ..
أصبحت سلمى تذرف دماء من فمها بغزارة وثيابها أصبحت ملطخه بالدماء ليردف الخورجى : موتك هو تحرر الخوارج موتك هو قوتنا .. سنرجع أسياد العالم من جديد  هاهاهاها سنرجع أسياد العالم .
كانت سلمى تتألم  من ذلك المخالب الذى غرزها بها ليسحب مخالبه منها  لتذرف دماء أكثر وأكثر  من معدتها وفمها ..
أصبحت رائحة دمائها مغرية لهذا الخورجى اجتمع جميع الخوارج حولها
ثم .......
---------------------------------------------
فى شركة الأدهم ✨
كانت نجوى جالسة تنظر فى هاتفها على صورها مع ذلك المعتوه الذى تحبه .. لتردف : بقلنا سنتين مخطوبين لا فكرة أنك تعجل فى جوازنا ولا فكرة فى مستقبلنا حياتك كلها لأخوك وللشركة طب وانا يا وائل .
دخل وائل  مكتبها ليردف : انتى أهم حاجة فى حياته .. انا من غيرك مش هعيش يا نجوى انتى الحاجة الوحيدة اللى سكنت قلبى انتى حبى الوحيد والاخير .
نجوى : طب .. كلام كله كلام وبس لو بتحبنى فعلاً مكنتش علاقتنا توصل لكدا مينفعش أبدا ..
وائل : طب أى رائيك  بقا انى كنت مجهزلك مفجأة  .
نجوى : أى هى ؟؟
وائل : خدى  .
أعطاها  ذلك  البطاقات ليردف : دى بطاقات الفرح .
نجوى بصدمة : يعنى أى مش فاهمة ..؟
وائل بإبتسامة : يعنى انا والوالد  كنا عايزين نفجأك ببطاقات الفرح لأنى عارف أنك كنتى مستنيه حاجه زى كدا من زمان بس  .. ضغط شغلى بقا .
نجوى : طب والدك وأخواتك يعرفوا ..؟
وائل : هو الحج وأدهم  عارفين أما مايا مشغولة مش عارف هقولها ازاى فرح اخوكى كمان شهر .
نجوى : انا هعرفها بدا ... ( احتضنته لتردف) انا بحبك أوى أوى .
أبتسم وائل لها بحب ليردف  : وانا كمان .
-------------------------------------
على ناحية أخرى ✨
كان أدهم جالس على كرسيه يفكر ب سهير
ليأمر أدهم  بأن تأتى سهير لمكتبه .. لحظات وبدأ الباب فى الطرق
سهير : أمرنى يا فندم .
أدهم بإبتسامه :  اقعدى يا سهير ..
سهير : خير يا أدهم باشا .
أدهم : خير متقلقيش طبعاً انتى عارفة اختارتك ليه سكرتيرة السكرتيرة الخاصة بيا مش مهندسة مع أن المفروض تبقى مهندسة .. وهتبقى من أحسن المهندسين اللى هنا ..
سهير بإبتسامه: ليه يا فندم .
أدهم : لانى عايز أعرف هتبقى مخلصة ليا ازاى وقد أى  هتتحملينى لأنى مبهزرش فى شغلى وكمان صعب جدا يعنى مبتهونش فى أى غلطه مهما كانت أى .. عشان كدا لازم تعرفى كويس اوى بتشتغلى مع مين .. وبعد كدا هشغلك مع المهندسين  وعلى حسب اجتهادك ممكن تبقى مديرتهم .
سهير : انا متأكدة انى هقدر أوصل للمكانه اللى انت حاططنى فيها دى .
أدهم بإبتسامة: عارف انا واثق  من كدا كمان .. يلا مش عايز اعطلك عن شغلك يا آنسه سهير .
سهير بفرحه : حاضر يا فندم .
خرجت سهير من مكتبه ليردف : يا ترى وراكى أى هل انتى ورا اختفائها ولا لا يا سهير ( يقصد سلمى) لو انتى مش هيكفينى فيها رقبتك بس هو مين اللي هيبقى شريكك أصل التخطيط دا مش للى زيك أبدا ... يا ترى مين اللى بيساعدك  ..؟
------------------------------------------- 

لعنة سيفار  ( اللغز الممنوع 2)Where stories live. Discover now