الفصل السادس

20 0 0
                                    

  رواية/ لعنةسيفار
بقلم إيناس يوسف
الفصل السادس ❤️

اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد
ويلا نبدأ حكايتنا ✨

كان الهاتف فى يده فتح هاتفه ليفتح صوراً لسلمى وهى كانت تقدم إحدى المشاريع أمام المستثمرين كان يلتقط لها بعض الصور  دون أن ترى أو تعلم
أدهم : مش عايز اقرنك  ب واحده خاي"نه زى دى بس أنا خايف اتوجع منك ومش عايز أفضل محسسك بظلم معايا الأفضل انى كنت ارفدك عشان قربك منى هيجى عليكى بوجع .. انا حبيتك بس هل انتى بتحبينى يا سلمى .. معتقدش هتحبى واحد زى ظالم وقاسى انا مستهلكيش ولا انتى تستاهلى تتوجعى منى .
أنهى كلماته تلك والدموع تنهمر من عينيه ليمسحها بيديه .. لحظات ليسمع اشعارات رسائل من رقم غريب ليدخل ويقرأ الرسالة ليرى شخص ما  ارسل له :  ازيك .. أى أخبار إحساس تأنيب ضميرك ؟
أدهم بذهول : انت مين وجبت رقمى منين..؟ انت عارف انت بتكلم مين ؟؟
الشخص : عارف انت مين انت الأدهم وجبت رقمك منين مش شغلك  .. انا بقا قرينك يا زواواى... عايز تعرف انا مين ..؟
أدهم  بعدم إهتمام : لا مش عايز انت شخص تافه مش عايز اضيع وقتي معاك .
الشخص : على راحتك .. بس انت فاكر ان موت أم سلمى كان صدفة كدا ..؟
أدهم : انت تقصد أى ..؟
انقطع الشخص فجأة ولم يرسل له رسالة.
أدهم : مكنتش ناقص معاتيه ... بس هو مين دا ؟؟ ويعرف منين ان مامت سلمى ماتت ؟
-----------------------------------------

فى شركة الأدهم ✨
وائل : نجوى متدخليش حد عليا المكتب عشان ورايا شغل كتير .
نجوى ( حبيبته) : حاضر 
نظرت له نجوى واطالت له وهو كان يركز على أوراقه التى بيده حتى أنتبه انها مازالت واقفة تحدق به
وائل : مالك؟
استيقظت نجوى من شرودها :  لا أبدا ما فيش عن أذنك .
وائل : استنى . ( تابع سيره لها ليقف أمامها مباشرةً )
وائل : أى اللى شاغلك فى حاجه مضايقة منها .
هزت رأسها بنفى لتخفض رأسها للأسفل بحزن  .. نظر لها وائل وابتسم على طفلته هذه  ليردف :  واضح انه مفيش حاجه خالص .. دا فى بلاوى انا عملت أى بقا .
نجوى : انا مش زعلانه منك .. بعدين انت وراك أوراق مهمة ومش فاضى روح أحسن دلوقتى بعدين نتكلم .
تحركت من أمامه ليمسك معصمها وينظر فى عينيها بحب  ليردف : انا عارف انى مقصر معاكى ومش محسسك بأننا مخطوبين بسبب ضغط الشغل بس انتى أى ذنبك  .. انا آسف .
ابتسمت له لتردف : وائل بتحبنى .
قبل وائل يدها بحب ليردف : فوق ما تتخيلى .
فرحة نجوى كثيراً لتردف بخجل :  عيب متبوسش أيدى تانى انت مش جوزى .
وائل : طب رضيتى عنى كدا .
نجوى: لا بصراحه .. بس هرضى بشرط .
وائل : اشرطى  .
نجوى: عيزاك تعزمنى برا .
وائل :  معرفش يا نجوى انا فعلاً هبقا مضغوط هحاول اخرجك بس إحتمال الأسبوع الجاى .
نجوى : ماشى بس حاول تفضى وقت أنا مبشوفكش حتى فى الشركة ولا حتى بتزورنا .
وائل : انا عارف انى مقصر معاكى بس غصب عنى .
نجوى  بقمص : أنا حاسة أنك مرتبط بالشركة  وهى أولى اهتماماتك مش انا يا وائل  .
( تركته وذهبت ليأفأف الآخر فهو يريد أن يقضى معها وقت أيضاً ولكن ما باليد حيلة ذهب ليكمل عمله)
بينما نجوى ذهبت لمكتبها وهى تبكى وحزينه  .
-----------------------------------------

لعنة سيفار  ( اللغز الممنوع 2)Where stories live. Discover now