#مكتوبي
الجزء السادس ||
.
.
.
كتابة أم أمـن ||
بعنوان ((خفايا الأقدار ))
********
عند عيّت مفتاح ((بُو صقر))
كان مروح من الجامع...خش سمع صوت ضحك كأنه!
خش لداخل وسلح كبوطة الشتوي الدافي...تلقاته وداد بنته : بوي شوف من جي!
قال : منو.
وداد : صقر يا بوي.
قعد دقايق يحاول يتاكد من الي سمعاته اذنيه مشا للمربوعة بيتأكد بعيونه هل حق كلام بنته أو أنها تبصر معاه كعادتها.
شافه لقاه نفس الشخص...شبهه بأمه كان كبير جماله الحاد وراثه عن أمه لكن نظرته كانت غريبه عتب لوم حزن وغضب مكبوت كل هذين قدر يشوفه مفتاح في ولده ! .
نزل عيونه بحد حس بنظرة بوه أخترقت كل جوارحه كان جاي فوق النفس مظطر هالمره عشان حنان على الأقل بوه ذكي ويعرف كيف يقنع أي حد بسهوله يبال يسمع منه قصته لكن أكيده مش ح تكون حقيقه وكامله ! .
عيونه تجمع فيهن الدموع فرحته بيه كبيره ماقدر يكبت مشاعره قرب منه لكنه خاف يحرجه زي ما يدير ديما لذا اكتفى بمد يده وبصوت بارد على عكس نار قلبه المتلهفه : أهلاً صقر آنست.
مكانش متوقع أستقبال بارد من بوه لكنه فضل يجاريه : الله يانسك.
ظغط على سنونه بكلمة يا"حاج مفتاح "
مُعين وجعاته لقطت صقر...والبنات انسحبن من الدار.
مُعين خاف من نظرات الاثنين لبعض : بوي نستأذنك نقول لـ أمي أدير العشاء.
مفتاح ببرود قعمز حب يرد الأحراج نفسه لولده : مفيش داعي على الاكيد صقر مش قاعد للعشاء! .
كبت غيضه وجعاته منه الكلمة...مُعين طلع وسيب الأثنين مع بعض.
تلقت مُعين أمه : خيرك يا ولدي من جي!
مُعين صكر الباب الفاصل للجناح البراني عن الصاله بصوت واطي : هادا صقر ياما شوره يبي بوي في موضوع مهم.
ياسمين : صقر! ماغيره.
مُعين : اي يما ديري قهوة او اي حاجه يشربها.
ياسمين : العشي قريب خليه يُقعد للعشي.
مُعين : لا يام ميقدرش عنده شغل ضروري ((محبش يحكي الي صار بين بوه وخوه حتى ولو قدام أمه)).
***********
عند عيت منصور ||
أسلام كان واقف لاعرف يقدم ولا يوخر صوت بكاها وجعه...قبل بيخش بس عارف حتمًا ح تلومه بدافع الشفقه.
طلع بسرعه شافاته حنان...تنهدت : ربي يصلح الحال.
خشت جوه وقررت خلاص معاش تبعد عن بوها...بس توه لازم تعطي صفيه مساحتها الخاصه معاه.
KAMU SEDANG MEMBACA
#مكتوبي
Romansaأحداثت قصتنا بدأت مابين عامين أواخر ال(2010) وبداية ال(2011 )حيث كانت هناك شابه تدعى حنان يتيمة الاب يعاني ابوها من الشلل النصفي وحيدة دون إخوة حتى تنقلب حياتها راسا على عقب بعد تلك الليلة ✨.
