#مكتوبي
الجزء التاسع والثلاثون ||
بعنوان " نزاعات "
كتابة :- أم أمـن ✨
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸
**************
عند هديل >>
يشوفلها عاقد حواجبه...كانها متردده !
يمكن خايفه تمشي معاه !
قرب منها : هديل!
خيرك!
بحتت فيه وقالت بعد بان عَ ملامحها الخوف من رد فعله؛ عادي نقولك حاجه !
قال مضيق عيونه : شن هيا !
قالت بعد بدت تلوي شفاها بتوتر : توه البنيه الي كانت هنا وكنت قاعده عندهم جارهم القديم توفى
: وهي شكله تعزه بكل
كملت تشوف ل تعابير وجهه : ف أنا قلت من الواجب نمشي نعزي !
خذا نفس عميق : تبي تعزي ع جار البنت الي بدت صاحبتك هديل!
'مفضاك مفضاك'
وجعتها منه ومسكت الشنطه خبطتها في صدره : هاك هيا عاد !
بدال نمشي نعزي! ونوقف مع البنيه الي وقفت معاي !
مشت قدامه بحت فيها ونفخ : ياستار ياربي غير كيف بتكون وهي معاشره الصالحين اكيده طباعها هكي!
ركبت وخبطت الباب لعند سمع صوت الخبطه ف قلبه : خيرك هبلتي الباب اهو بتصلحيه لو تكسر !
ساكته...مسك تلفونه واتصل بغفار... حكى معاه... سكر منه وركب السياره
قالبه وجها وتشوف للـ قزاز تخمم في حياتها وشن يصير لو فاتح عرف و صالحين وصللها.
أكثر أثنين خايفه منهم صلاح وصالحين لانها عارفه كل اسرارهم وحقائقهم لذا وقوعها عند أعداءه مُصيبة.
تشوف للروشن قالبه وجها...مش راضيه عن تصرفه أطلاقًا!
بعد نصف ساعه إلا شويه قال "وصلنا"
تلفتت مش فاهمه "كيف وصلنا طرابلس! "
ضحك : هههههههههه
هههههههههه
بضيق قالت : كنك 🙂!
فاتح : وصلنا طرابلس شني يا بنتي انت عمرك ما مشيتي ل الغرب ولا !
تي من البيضاء عاد ل بنغازي 2 !
قالت منحرجه : تحساب كيفك مفيش مكان الا وماشيله على فكرة أنا خوي مكرم ديما يسافر .
قال رافع حاجبه مميل راسه بضحكه : والله!
رجعت تشوف للروشن : والله بعدين خوي نائب مش
YOU ARE READING
#مكتوبي
Romanceأحداثت قصتنا بدأت مابين عامين أواخر ال(2010) وبداية ال(2011 )حيث كانت هناك شابه تدعى حنان يتيمة الاب يعاني ابوها من الشلل النصفي وحيدة دون إخوة حتى تنقلب حياتها راسا على عقب بعد تلك الليلة ✨.
