السابع والاربعون

790 30 2
                                    

#مكتوبي

-الجزء السابع والأربعون||

بعنوان "صفعات "

كتابة أم أمن ||

****************

مسكها من يدها عضت شفتها ورجعت وقفت مقابله : نمفيش طلوع من هني لعند تفهميني خيرك انتِ ؟؟

فكت يدها منه : انا كنييي

كني اه

ح نقولك !

وقعدت تضرب فيه وتقول بصوت واطي شوي عشان ماتسمعهم وداد وبغل في ان واحد : انا انا اللي كنت ضحية انتقام بينك وبين عدوك

وانا الي كنت ضحية لعجنهينه شخص كيفك خاين ومريض وعقده النفسيه ما حدش يقدر يتحملها

انا الي راجلي يخون فيا مع بنت خاله

وهو معطي فيها كلمه في الجو دزله في صورها وهو عاجبه الجو والله اعلم شن بينهم

انا الي راجلي شا**ذ ومريض !
ا
جحضن عيونه : شني شني عاودي

شن قلتي شا**ذ

قالت وهي تنتفض : تحساب منعرفش ، انا عرفت بماضيك الاسود كله والي درته في الاطفال

غمض عيونه ...في لحظة غضب دفها على الارض

تاوهت لان الطيحه كانت قويه : ااه
الفا
طبس عليها راقيله منها ... ح يقتلها توه ...اكيده بدون ادنى شك

رفع يده غمضت عيونها، ودموعها ينزلن خبط يده بالارض : ولله نشعفك عليها كلمتك هادي

توه اني تشبحي فيا هكي ؟؟

شني ***** للدرجه هادي بعيونك اني مش راجل !

غمض عيونه ، الصفعه الي حصدلها منها توه مش رح ينساها طول عمره !

ناض مقهور ...مش عارف في شن يفرغ غضبه ...ملقش قدامه غير المزهريه كسرها : بري حنان بري

ناضت رجليها يتخابطو وجت بتطلع ...وصلت عند الباب اول ماحطت يدها على المناويالاغ

استوقفها : حنان

بلعت ريقها بصعوبه ونار صدرها قايده : شن مازال تبي ؟؟

خطى كم خطوه ناحيتها لعند وقف وراها بالزبط، نزل راسه قليلا

كان قريب منها للحد الي ملهش حد، لكنه لاول مره يحس انه بعيده بدرجه كبيره !

وبطبيعة الرّجل الي زي صقر بالذات مُستحيل مازال يستنى منها تبرير لفعلتها ، كلامها حرفيًا كسره ، وقضى على اي أمل له في علاقة زوجية ناجحه بينهم .

وللاسف في ساعات الغضب ، تطلع منا كلمات نحن منعرفوش عواقبهم بعدين ، على خاطر نردو أعتباراً في شيء ما

" تلفتي عليا "

تلفتت عليه منزله عيونها، بضيق قال " اشبحيلي "

#مكتوبي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن