الثامن والعشرون

1.2K 34 1
                                    

#مكتوبي

((الجزء الثامن والعشرون))

بعنوان  " نِزاعات  "

كتابة  ؛ أم أمـن 🤍

«لم تظهري في حياتي عبثًا ، كان ذالك عوضا من الله عن كل ما مر بي ، أو إنصاف من الحياة لكل سيء عايشته 🤍»

أم أمن‟

************

عند ريماس  >>

في وقت الظهيره//

ووقت نهاية دوام المدرسة، لملمت شتات كتبها وطلعت أخر وحدة من الفصل... كان مجيد واقف ع المدرب ويحكيله ع المباراة وانه له مُستقبل باهر ف الكورة.

المدرب معطي ب ظهره المدرسه ومجيد مقابله

مجيد تلامح ريماس أبتسم...وقال  ؛ ان شاءالله يكون مستقبلي فيها باهر ولكني يا استاذ خالد هدفي الأول نكون طبيب ناجح.

ربت ع كتفه بإعجاب  : مشاء الله عليك بإذن الله انت شد همتك بس وتخش طب راهو الطب ساهل.

قال مُتعجب  : والله ما ضني يا استاذ انا عندي اختي الأكبر مني نحس بيها ودرت الا بعد خشت طب.

ضحك  : ههههه عطك الخير...لا غير ماهو البنات كبارات شورخ بس تقولك صعب ومش عارفه شنو .

قال ضاحكا بعد جت عينه ف عينها  : زعما يصير منه.

قال  : مغير توكل بس ما تاخذ إلا الي لك.

ما أنتبه ع الكلمه الأخيرة وما أعطاها بال...ابتسملها بعد أشرتله  : شكرا استاذ خالد منور والله.

أستاذ خالد لم حاجاته وشال شنطته  : العفو ما درت شيء قلت الحقيقة المهم ما نبيكش تخلط بين قرايتك ولعبك للكورة الثانيه لاحق عليها الأولى أهم.

هز راسه ومشى خالد قرب من ريماس  : ف شنو تحكو انت وياه.

قال  : ماقتلك مبدري قبلوني رسمي ف فريق المدرسة.

ابتسمت  : عارفه.

قال  : كان يشجع فيا وقالي انت ماهر بكل ف الكورة حكيتله ع اني نبي نقعد دكتور.

ابتسمت محبه حماسه  : ان شاءالله تقعد أكبر جراح يا رب.

قال من قلبه  : يا رب.

طلعت عليها ابله عايشه شافتها تحكي مع مجيد  : انتِ ي بت.

كانت عايشه ماشيه جهتهم شافتله وقالت بصوت واطي  : مانكره حد ف المدرسة قد كرهتي لـ الأبله هذي .

" اهيا جاتك الأنسه منشن"

تلفت وراع ويشوف أبله عايشه معاش قدر يكبت ضحكته.

فنصت فيها  : عليش تضحك؟!

ضحكنا معاك؟!

مسح وجهه  : نحكو ع درس ههه .

#مكتوبي Where stories live. Discover now