chapter 43 : فرصة اخري

277 25 2
                                    

talia's p.o.v :

عدت إلي المنزل لا أعلم ماذا سأفعل , اغتسلت و بعد ان انتهيت بدأت انظم و اخطط من اجل الحفل .. لا أعلم لما ديمي فظة معي لكن من يهتم العمل عمل

اجريت إتصالات و خضعت إلي إجتماع لتكوين فريق العمل ثم عدت في المساء كنت حقاً مرهقة و أحتاج الي النوم .. كنت افكر أيضاً في شعوري عندما اسقط علي السرير ياله من شعور رائع , فتحت باب منزلي ثم دخلت و بعدها اغلقته

خلعت حذائي بطريقة عشوائية ثم نظﻻت إلي الأمام حيث كان أوستن " لا تزال مستيقظا ؟؟"

أوستن " لا انا أحلم الا تلاحظين ؟!"

تاليا :" اوه , اعتذر , أظن انه سؤال احمق " ثم جلست إلي جانبه " شكراً لك أوستن , أعلم انني أكون فظة و صارمة في بعض الأحيان صارمة و منشغلة للغاية و تركتك بنيويورك و عدت إلي هنا و لم أخبرك و اجدك الآن تنتظر عودتي ...  انا اسفة حقا ، لكن حقا انا ملتزمة بتنفيذ الكثير من الأعمال لذا طبيعية عملي لا تسمح لي حتي بالإهتمام بنفسي "

أوستن : عانقتها " اتفهم .... لا أظن ولسن ان العمل من بغيرك لكن لندن تفعل .. فكان لديك اعمال أكثر من هنا و كنت قليلة النوم  , و ليس لديك وقت لتناول الطعام .. اتفهم كل هذا لكنك كنتي مختلفة ولسن .. منذ ان وصلنا إلى هنا و انت تماماً مختلفة ... انا فقط قلق بشأنك ولسن .. مالذي يحدث و بماذا تحججتي ليسمح لك سايمون بالرحيل ؟!" ما ان انتهيت حتي تغيرت ملامح وجهها و كأن قطة صغيرة بيضاء تحولت إلي نمر

تاليا:" أوستن أعلم ان انني تخطأت اتجاهك و انا اعتذر " قلتها بحده ثم صعدت علي الدرج درجتين " اوستن ... سنسافر مساء عدا إلي ماليبو, موقع تصوير الحفل و لدينا تدريب خاص في الصباح ... تصبح علي خير " ثم صعدت لكنه لحق

اوستن : لحقت بها و وضعت يدي قبل ان تغلق الباب " لم أقصد اغضابك ... انا اعتذر .. انا فقط قلق عليك .. انت تتصرفبن بغرابة ... "

تاليا :" انا فقط لا أحب ان يحقق معي أحد بهذه الطريقة  "

أوستن :" حسناً لن أفعل لكن سأطرح سؤال واحد و أريد اجابته و لن ازعجك بعد اليوم .... هل كل شيء عليه ما يرام ؟!"

تاليا :" مساء غد سيصبح  , هييا اخلد إلي النوم صباح غدا لدينا تمرين علي العروض المباشرة " دفعته بخفة

أوستن : عانقتها " حسنا تصبحين علي خير ^-^" ثم الفتت و ذهبت نحو غرفتي

تاليا :" أوستن ... شكرا لك .. علي كل شيء بوجه عام ^-^" ثم اغلقت الباب و القيت بجسدي علي السرير ثم اغلقت عيني لكن اللعنه رن هاتفي

بيري :" مرحباً تاليا "

تاليا :" أهلا ... ماذا تريدين انها الثانية بعد منتصف الليل"

بيري :"هل تزالين بمنزلك بلندن ؟!"

تاليا :"  و ما شأنك ..هل يمكن تأجيل لي موضوع الصباح انا أحاول النوم هنا "

one more chanceWhere stories live. Discover now