chapter 2 : مرت الأيام سريعاً

1.3K 64 5
                                    

Tina's p.o.v

مرت الأيام سريعاً و بدات اتاقلم مع الوضع الجديد , في البداية كنت اعاني من الوحدة ولكن سرعان ما بدات اتعرف على جيران و من حسن الحظ كانوا بمثل عمري  و كان أيضاً رفيق امي مارتن يسليني .

انه لطيف و يلعب معي اكثر من امي لا اصدق انه أيضاً في كل مرة يأتي يجلب لي نوع المفضل لدي من الحلويات و مرت اول سنة لي سريعاً حسناً لقد عوضني اصدقائي عن اختي و كان مارتن في مثابت ابي ولكن مازلت افتقد ابي و اختي .

كنت استمتع في المدرسة لقد كنت فتاة متفوقة و شقية أيضاً و كنت احب ان اتعرف علي الناس فكانت اغلب المدرسة تعرفنى .

و في يوم من الأيام :

                                      ______________

تينا : " اممممييي , لقد عدت , اين انت ؟؟؟

سام : " مرحبا عزيزتي , أريد أن أتحدث معك في موضوع . "

تينا : " موضوع ؟؟! "

سام : " انت تعرفين انني لن ارجع لراي , آسفة عزيزتي لا استطيع , ونحن هنا ليس لدينا من يحمينا و في الحقيقة انت لازلت صغيرة وتحتاجين الي اب و امس عرض علي مارتن الزواج لم اعرف ماذا علي ان اقول , ولكنه أعطاني فرصة كي افكر بالموضوع , ما رأيك ؟ "

تينا : " رايي ؟؟ , اهل انت تهتمين براي لقد اخذتني معك ولم تهتمي لراي "

سام : " انظري الي نفسك كم انت سعيدة هنا "

تينا : " نعم ولكن انا مازات افتقدهم يا امي "

سام : " ان مارتن لطيف كما انك أيضاً تحيبه و تستمتعي معه و انت من قلت ذللك , و انا لن اجد من هو افضل منه ليعتني بك و اكون مطمئنة عليكي "

تينا : " امي القرار قرارك , ولكن اهل يحق لي ان اري ابي و اختي ولو مرة بالأسبوع ؟؟ "

سام : " انا أيضاً افتقد تاليا فهي ابنتي ايضا ولكن مع الأسف لقد عرض راي البيت للبيع , رأيت الاعلان في الجريدة " 

تينا : " لا انتي فقط لا تريدي ان تجتمعي مع ابي مرة اخرى "

سام : " انا لم اري ابنتي منذ سنتين تينا , انا حقاً اريد ان أراها , صدقيني لا اعرف لهم طريق "

تينا : كنت حزينة للغاية اشعر وكأن قلبي ليس داخل جسدي في مكان بعيد لن يعود منه " افعلي ما تريدين لا يهم " و صعدت لغرفتي و بكيت حتي غفوت في نوم عميق " .

.

.

.

Sam's p.o.v :

كنت أتألم من شدة الحزن على ابنتي , لقد ادركت اني لن أراها مرة اخري , هكذا هي الحياة .

.

.

.

في صباح اليوم التالي :

one more chanceWhere stories live. Discover now