one more chance

chapter 23 : انه القدر

في المشفي :

هاري : " مرحبا نحن هنا من أجل السيد ولسن و ابنته "

الطبيب : " معذرتا ؟! من هؤلاء ؟؟اخبرني رقم الغرفة من فضلك "

هاري : " *** "

الطبيب : " حسناً , السيد .... ماذا ؟!"

هاري : " ولسن "

الطبيب : " لقد أصيب إصابة مزمنة في العمود الفقري , بالإضافة إلى اضطراب في الجهاز التنفسي و سيبقى في العناية المركزة  لمدة ثلاثة أيام إضافة كي يكون تحت الملاحظة ...,

اما الفتاة فلديها أصابه في قدمها ناتجة عن الحادث ... ليست خطيرة سوف تضع الجبيرة و سوف اتابعها بعد عشرين يوماً كي نزيل الجبيرة اما هي الآن في غيبوبة و معظم هذه الحالات لا تفيق مع الأسف لكن انا أؤمن بالقدر   فهناك ما يقرب من خمسة في المئة من هذه الحالات يفيق لكن بعد كا حد أدنى ..... ثلاث شهور علي سبيل المثال .  " 

نايل : لم اعرف ماذا اقول ماذا أفعل .... حسناً كنت أحاول ان استوعب ما يحدث من حولي كنت أفكر يا تري هل من أسوأ .... و لا اعلم كيف حال عمي راي و هذه الإصابة انها مزمنة تري كيف سيتقبل الأمر و كيف سيعود للعمل .... و ماذا عن تاليا ..... أصبح جزء من حياتي لا استطيع ان اعيش بدونها غيبوبة .... ثلاث شهور كا حد أدنى -_- تبا .

هاري : " يالك من مؤمن أيها الطبيب -_- "  لم يذكر اي شيء ايجابي اما نايل المسكين فلم ينطق بحرف كان شارد التفكير   حتي انا كنت مصدوم و لا اعرف علي من احزن علي العم راي ام تاليا ام نايل -_- ثم شكرنا الطبيب و كنا علي وشك الذهاب .

هاري : " حسناً , هل يمكن ان نراهم ؟؟" ثم التفت نايل .

الطبيب : " نقلت لتو الفتاة إلي غرفه عادية لاستقرار حالتها ام السيد .... ولسن فهو في العناية المركزة ممنوع الدخول اليوم لكن مسموح بزيارات محدودة مع تصريح "

هاري : " حسناً , شكراً جزيلاً , وداعاً " ثم صرخ الطبيب

الطبيب : " لا انتظروا لن ادعكم تذهبوا بدون توقيع للأسف ابنتي معجبة جدا بكم -_- "

هاري : " حسناً , في مقابل تصريح لدخول عرفة السيد ولسن :) "

نايل : كم انت خبيث هاري ^-^ 

الطبيب : " خمس دقائق فقط -_-لا أكثر " 

هاري : " حسناً "  ثم ذهبنا للعم راي  وتفقدناه ........

كانت الغرفة بها بعض الأجهزة ... كان الوضع أسوأ مقارنةً بما قاله الطبيب .... و كانت صدمة لنايل مؤخراً ادركنا جميعاً ان العم راي له معزة خاصة لدي نايل و نحن جميعاً بتأكيد لكن العم ولسن يذكره ب ايرلندا و بذكراياته بها .... بدأت دموعه تنهمر  و انا تدريجياً ... ثم طردنا هذا الطبيب