part 1

200 11 23
                                    

الصقيع كان بأوجه في ذلك اليوم بينما كنت ارتدي ملابس تكاد لا تستر عني اي نسمة خفيفة.

اعياد الميلاد....وكم امقتها ولم ارى اي سعادة بالاحتفال بها
فكيفك وانا من سيتم الاحتفال بي لاجل سعادتهم.

لم اصدق كلمة واحدة من كل ما يقال لي في كل مرة يحدث ذلك ......فأي ثمن سادفعه لهم على كوني هنا وهم من يدفع لهم لاجل جعلي ارى الجحيم كل مرة .

ظللت امشي خلف ذلك الجندي خفيض الرتبة وصوت اغلالي يتأرجح بهدوء على طول ذلك الممر الذي وددت انه لا ينتهي حتى انتهى ووقفت بمنتصف تلك الغرفة منزل انظاري فالوغد لا ينظر باعين رؤوسائه البتة .

صوت الموسيقى كان صاخبا مع صوت ضحكاتهم الثملة لكن ذلك لم يكن ليطغى على صوت نبضاتي الصاخبة الذي اصبح كالرنين وسط مسامعي.

بقيت واقفا هناك حتى بتت اشعر بالخدر في قدماي مع امل صغير بان لا شيء سيحدث هذه المرة ....متجاهلا انها لعبة اخرى من العابهم كي يقتلوا اي امل صغير لي حتى تقدم لي الضابط كيم بابتسامة صغيرة تدل على انه لم يثمل بعد وبدأ بنقل يداي لخلف ظهري وتقييدهم للخلف ثم بدأ بتمزيق تلك الملابس الزرقاء الرثة كي يظهر لعيناه ما ارتديه ولم يكن سوى ما انتقاه بعناية صباح هذا اليوم كي يرفه عن نفسه وعن الموجودين هنا بعد ابتعادهم عن عائلاتهم لمدة طويلة.

بسرعة كنت بين قدميه اتجرع مرارة قضيبه بينما ركبتاي ترتجفان لبرودة الارضية التي اتكئ عليها بينما يده تعبث بخصل شعري وتشدها في كل مرة احسن عملي الذي لم اتعلم غير فعله ولم يطل الامر حتى باتوا 4 هذه المرة يتناقلونني بينهم وقد يتشاركني اثنان في المرة الواحدة او ثلاثة بينما انا كنت مغمضا عيني ممثلا استسلامي لهم بينما كنت بالكاد بيدي ان افعل شيئا .

تساقطت دموعي بسرعة حينما بت اشعر بالحرقة والتمزق اسفلا بعد ساعتين او اكثر مترجيا بصوت بالكاد يسمع ان يتوقفوا عما يفعلونه ...ولحسن حظي لم يسمعني احد او كان ليكون عقابي ممتدا طوال تلك الليلة وما لم اتوقعه انهم توقفوا بالفعل بعد ثواني معدودة من رجائي رغم كونه بالكاد يسمع.

لم اصدق نفسي حقا لأنها سابقة وفتحت عيناي حالما علمت بانهم التهوا بغيري وحسب لأرى من الذي تم انقاذي بفضل ظهوره .

كان رجلا طويلا عريض المنكبين ويبدو انه جديد هنا
كيف لا اعرف وانا من قد مر اسفل كل رجل له مكانة مرتفعة هنا وحاول ارضائه بكل وسيلة لن يتخيلها احد .

كان الجميع ينحني ويعرف بنفسه له بينما انا احاول لملمة مما تبقى من كرامتي والاختفاء عن انظارهم لعلهم يتناسون امري مع ضيفهم الجديد حتئ وقعت انظاره علي .

كانت نظراته متوسعة لمنظري حتى انقلبت لغضب حاد وما كان مني الا انزال انظاري بحرج لقلة حيلتي فيما انا فيه حتى امر من كان بجانبه بشيء لم اسمعه لكنني علمته فور ان اقترب من كان بجانبه مني ليعود لتقييدي بقيودي المعتادة وستر جسدي بقطعة قماش مرمية جانبا واعادتي لغرفتي.....اخيرا!

painDonde viven las historias. Descúbrelo ahora