part 6

66 4 4
                                    

عدة قبل سطحية حطت على شفتاي لاطلق تنهيدة مرتجفة وانا مغمض عيناي ويقطعها هو بقبلة عميقة لاتشبث به بسرعة حينما شعرت به يجذب جسدي اقرب له وابادله القبلة بسرعة محاولا مجاراته بصخب افعاله دون فائدة .

كنت استطيع الشعور بمدى شوقه وانتظاره لهذه اللحظة منذ مدة حينما لم يتردد بتقبيلي بذلك الشكل حالما اتحت له السبل لذلك ولم تمر عدة دقائق حتى بات يحملني بين يديه ويريح جسدي على قدميه لتحمر وجنتاي لوضعنا ذاك وافصل القبلة ناظرا له بتفاجؤ واحراج شديدين ويبتسم هو نحوي معيدا خصل شعري للخلف وهو يلهث بخفة لصخب قبلتنا السابقة .

هيونجين :دعني اخبرك بامر ما .....لن اتوقف عما انوي فعله هذه الليلةحتى تدفعني انت بنفسك.....افهمت?

همس بها بجانب اذني واعطى لي بضع ثواني لافكر بالامر قليلا وحينما عجزت عن التزحزح من احضانه داهم هو عنقي بقبلات رطبة دافئة لاطلق آنة خافتة ومتفاجئة فهو لم يختر سوى الاماكن الحساسة لدي ليرفع انظاره لي بفخر واحمر خجلا عاضا شفتاي لاكبح اناتي الخافتة عقابا له لاحراجي بينما هو يتفنن بجعلي استسلم فها هو ذا يمتص شحمة اذني ببطء بينما يديه تحوم حول جسدي العلوي محاولا الحصول على اكبر قدر مني من اعلى القميص

سرعان ما استسلم تاركا عنقي لاتنهد بخفوت وانا مغمض عيني ولم يكن ليتركني التقط انفاسي من افعاله فها هو ذا يفتح ازرار قميصي واحدا تلو الاخر بسرعة لاوسع عيني حينما ادركت اننا عمليا على جانب طريق مكتض بالناس واضع يداي على خاصته كي اوقفه عما يخطط لفعله ويتنهد هو بدوره رافعا انظاره لي

هيونجين: هل غيرت رأيك?
فيلكس : ل ..لا ....فقط نحن بالخارج ....ماذا ان رأنا احدهم?
هيونجين :اهذا كل ما يقلقك?....حسنا اذن كما ترغب.

رمشت مستغربا انه خضع لطلبي بهذه السهولة رغم حماسه الظاهر وبين لحظة واخرى كان قد نقل جسدي للكرسي الخلفي ليكمل فتح ازراري واحدا تلو الاخر تتلو حركة انامله قبلاته على كل مكان يكشف له من جسدي  واتنهد عدة تنهيدات متلهفة لما سيفعله تاليا.

لن انكر الامر فانا كنت متشوقا له اكثر مما كان هو متلهفا لي الان ولم اكن لادع لكرامتي ومشاعري الشخصية المتضاربة اي فرصة لتسيطر علي هذه المرة وتقود هذه الليلة لمسار اخر لن يسر من حاول ان يجعل يومي مميزا منذ بدايته.

سرعان ما تسللت يداي لفتح ازرار قميصه فانا ايضا ارغب بارضاء نفسي ولم يستوقفني مما اخطط لفعله سوى ابتسامته والتي لم اكن لاشكك للحظة بانها كانت سعيدة للغاية بمبادرتي الصغيرة نحوه وسرعان ما تركت له زمام الامور مجددا فانا قد اعتدت دوما على ان اكون المتلقي بصمت يغض النظر عن نوع ما ساتلقيه .

انسحبت يديه مجددا نحو بنطالي حاشرا يده بداخله لاجفل معتادا على ان اكون مذعورا بمواقف كهذه لكن قبلاته التي حطت سريعا على صدري ولسانه الذي كان يحوم مستفزا حول حلمتاي جعلاني انشغل عن مداعباته الجريئة بالاسفل  تماما فلم يكن يشغل عقلي في ذلك الوقت سوى حركة لسانه وتأوهاتي التي احاول جاهدا التحكم بها بشفتاي المزمومة او يداي حتى دون فائدة تذكر حتى اصبحت عاريا تماما باسفله اضم قدماي لبعضهم كي استر انتصابي بدون فائدة.

painWhere stories live. Discover now