البارت53

11.1K 354 82
                                    

لا تجعل القراءه تلهيك عن صلاتك

الحمدالله دائما وابدا
سبحان الله وبحمده
لا له الا الله

نـجمه فضـلاً وليـس امـراً تقـديراً لـتعبي
""""""”""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""

في الفندق
بعد ماخلصووا فطور وقف مصعب وهو يقول
مصعب: جهزي اغارضتتس بنطلع لديره مب راجعين هنا مره ثانيه
العنود بستغراب: واهلي
مصعب اتجهه لمرايه: شفيهم
العنود: مو على اساس نروح لهم
مصعب وهو يلبس شماغه: اي نروح لهم وبعدها نطلع لديرتنا
العنود وقفت بسرعه وهي تلبس عبايتها واخذت نقابها وهي توقف قدام المرايه عشان تلبسه وكان مصعب واقف عندها
مصعب وهو يناظرها: كأنه النقاب فيه شي
العنود لتفتت له بعد مالبست النقاب: وش فيه
مصعب وهو يأشر على النقاب: مادري شوفي ذا
لتفت وهي تناظر نفسها بالمرايه وتناظر النقاب ماتشوف فيه شي
العنود: وش فيه طيب
صدت على مصعب اللي تقدم منها ثم مسك النقاب ورفعه عن وجهها ناظرته العنود بستغراب لكن جمدت اول ماباسها على خدها بسرعه وابعد عنها
كانت متجمده من الصدمه في مكانها من حركته الغير متوقعه
مصعب يناظرها بابتسامه: امزح معتس مافيه شي
تقدم منها وهي رجعت لورا ضحك من حركتها ثم مد يده ومسك يدها وقال
مصعب: شفيتس خايفه
العنود وهي تناظر يده: لا نتأخر على الديره
مصعب كمل طريقه ويده بيدها: ياذا الديره اللي ازعجتينا فيها
سحبت يدها العنود منه: تدري ليه ازعجتك فيها
لتفت لها مصعب: ليه
العنود: لأني احبها
مصعب بهدوء: طيب محد قالتس اكرهيها
العنود: لا بس عشان ماتقول ازعجتينا
مصعب: اذا خلصتي جيبي اغراضتس وخلينا نطلع
طلع مصعب بعد ماخذ شنطته والعنود ماهتمت وهي بسرعه تاخذ شنطتها وجوالها وتطلع وراه على طوول

قدام بيت ابو الهنوف
وقف سيارته تميم قدام البيت لف انظاره لـ هيام اللي ساكنه في مكانها ولا تحركت
تميم بهدوء: هيام
فزت هيام وهي تلتفت له
تميم مسك يدها: بسم الله شفيتس
هيام لتفتت وهي تناظر بيتهم وبسرعه نزلت من السياره
تنهد تميم وهو ينزل وراها
وقفت هيام وهي تفتح باب البيت وكانت ماسكه دموعها غصب دخلت لداخل البيت وهي تشغل الاضواء تقدمت وهي تجلس على الكنب حست بـ تميم اللي جلس قبالها من دون ولا كلمه ، ومن دون سابق إنذار بدت دموعها بنزول وهي تشوف البيت خالي من (امها ، وابوها ، واختها) فقدتهم وللأبد باقي عندها أمل صغير ان الهنوف بتعيش رغم ان الدكاتره قالووا مافي منها اي استجابه
رفعت انظارها ليد تميم اللي تشد على يدها ويقول
تميم: الهنوف بتطيب ان شاء الله وترجع لتس
هيام هزت راسها بـ بالإيجاب وهي تمسح دموعها وكأن تميم يقرا افكارها

وقفت هيام من دون ولا كلمه رمت عبايتها ونقابها وهي تتجهه لدور الثاني كانت تمشي بشويش وكأنها بأي دقيقه بتطيح وصلت لاخر الدرج وهي تتجهه لغرفه (امها ، وابوها) رفعت يدها اللي ترجف وفتحت الباب واول مادخلت فيها داهمتها ريحتهم عجزت تكتم صوت شهقاتها تقدمت بضعف وهي تشوف ثوب ابوها مرمي على الكنب اتجهت له وهي تمسكه وتضمه لها وتستنشق ريحته ودموعها ماوقفت انسدح على السرير وللحينها ضامه ثوب ابوها
هيام بحزن: شتقت لكم يبه شتقت لكم ارجعووا لي تكفى يايبه تعال انت وامي انا انا ماقدر اتحمل كل هذا خسرت ولدي وانتم رحتووا وتركتوني والهنوف والهنوف ماحد يدري اذا بتعيش او لا الدكاتره يقولون حالتها خطيره ويمكن تعيش ويمكن لا انا ماتحمل فقدكم لا تروحون كلكم لا تروحوون باقي صغيره انا ماقدر اتحمل كل هذي الصدمات
كانت تتكلم وكأن ابوها وامها جالسين يسمعون كلامها كأنت تكسر في القلب ، ضلت تكلم نفسها ليين ماخذها النووم ماكانت تدري بالعيون اللي تراقبها

هيام الشوق ارفقي بقلب مغليك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن