لا تجعل القراءه تلهيك عن صلاتك
استغفرالله العظيم من كل ذنب عظيم
نجـمه فضـلاً وليـس امـراً تقـديراً لـتعبي
"""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""''''''""""""بعد الضهر وبعد مادفنووا الهنوف ورجعووا كلهم للمستشفى كان ابو مساعد يمشي ورا تميم اللي مايدري عنه
ابو مساعد: تميم
التفت له تميم ثم قال: نعم
ابو مساعد: ابي اخذ هيام معي عشان نفتح العزا يكفي انها ماوقفت بعزا امه وابوه
سكت تميم لثواني ثم قال: تمام خوذها
ابو مساعد كمل طريقه: خلاص اذا تبي تروح روح انا الحين اخذه ونطلع
راقب تميم ابو مساعد لين ما اختفى عن انظاره تنهد وهو يلتفت لـ سطام اللي يناديه من بعيد
سطام وقف بستغراب: شفيك واقف هنا
تميم: ولا شي كنت باخذ هيام لكن عمها يبي ياخذها معه
سطام: عمها غثيث
تميم ناظره: امش خلنا نروح
سطام وهو يمشي: وين
تميم: نشوف لنا مكان نجلس فيه
سطام ضحك: الله يالدنيا صرنا نتفتل برياض ندور مكان نجلس فيه ورا مانروح لعمتنا
تميم ضربه بشويش على ضهره: قد قلت لك انها عمتك مب عمتي
سطام: واضح انك حاقد عليها بعد آخر نقاش صار بينكم
تميم: من خلقت على هالدنيا وهذي عمتكم ماتغيرت تدخل نفسها بكل شي
سطام: على قولاتك ذي عمتي وش تغير فيها لا تفكر بكلامها
تميم وقف قدام سيارته: مو مفكر فيها اصلن
ركب سيارته وهو يحرك ، وسطام ركب سيارته وهو يحرك ورا تميم مباشرفي المستشفى
بغرفه الموجوده فيها هيام واللي كانت تذرف عيونها دموع وهي تناظر رجلها اليمنى المكسوره بسبب طيحتها لما اغمى عليها عند الهنوف ، وهذا حالها من اسبوع الدمعه مانشفت من عيونها ، مو جالسه تستوعب انها بيوم وليله نقلب حالها كذا وان امها وابوها واختها توفووا وخلوها غمضت عيونها وهي تتذكر كل لقطه جميله تجمعها باهلها ، احاولت تستنشق الهواء لكن عجزت تحس ان الضيقه اللي بصدرها ممكن تذبحها ، رفعت انظارها وهي تشوف سحر تصلي ، كانت تنتظرها تخلص عشان تسألها عن تميم وينه ، اخر مره شافته يوم انها بغرفه الموتى ، قطبت حواجبها وهي تسمع صوت عمها اللي دخل ويقول
ابو مساعد: سلام عليكم
ناظرته هيام من دون ولا كلمه
ابو مساعد تقدم وهو يبوس راسها: عظم الله اجرتس وكلنا على هذا الطريق والله يصبر قلبتس يابنيتي
غمضت عيونها بقووه على اخر كلمه قالها (يابنيتي) تذكرت ابوها ، كان صوت عمها يشبهه صوب ابوها ، فتحت عيونها وقالت
هيام بصوت يالله ينسمع: وين تميم
ابعد عنها عمها وهو مقهور انها تطنش كلامه التفت لسحر اللي خلصت صلاة
سحر: يبه متى نروح للبيت
ابو مساعد: ننتظر مغذي هيام يخلص
قطب حواجبها هيام بخوف: وين تميم
ابو مساعد بكذب: مادري وينوه اخر مره شفتوه بالمقبره بعد مادفنا الهنوف
هيام صدت عنهم وهي تتمنى انه يجي وياخذها هو ، ماتبي احد غيره مابقى لها احد غيره ، لكن انتظرته ساعه وساعتين ولا جاء وخلص المغذي اللي بيدها ولا جاء تميم ، جت الممرضه وهي تفك المغذي من يدها وسحر ساعدتها بأنها تلبسها عبايتها وطرحتها ونقابها ، وجابووا لها كرسي متحرك وحطوها فيه وصارت سحر تدفها بشويش وهم يطلعون خارج المستشفى
![](https://img.wattpad.com/cover/341076973-288-k255474.jpg)
أنت تقرأ
هيام الشوق ارفقي بقلب مغليك
Teen Fictionاول روايه لي اتمنى ان تنال اعجابكم وقراءه ممتعه للجميع كتبت بقلم: غاده الفهد