8

361 20 9
                                    

فتح الصغير عيناه ليجد نفسه في زنزانة  لوحده.. المكان بارد و جسده يرتجف بخوف هو يخاف الظلام
لكن شهقة مصدومة اطلقها ثغره عندما تذكر انه كان يحمل سلاحا و قتل احدهم.. دموع لطخت صفاء بشرته البيضاء و رؤيته اصبحت ضبابية غير مصدق لما يتذكره فوضع يداه على اذناه ينفي

لا..لا.. مستحيل انا لم افعل هذا

فظهرت صورة تايهيونغ امامه عندما قام بجرحه لتتوسع عيناه بذنب مقرف... هو اذنب في حق تاي
انه ربما مات الان

دخلت تلك المحققة لتجده في تلك الحالة لتتقرب منه محاولة تهدئته
بعد ان خفت نوبته هي جلست امامه و بنبرة حاولت جعلها هادئة نبست

(صغيري اخبرني هل انت بخير ...كيف هي احوالك في المدرسة)

رفع نظراته نحوها و كم كانت خالية من الحياة و المحققة لا تعلم لما اشفقت عليه
طفل كهذا في مكان خاص بالمجرمين في الوقت الذي يجب ان يكون في فراشه ينعم بالدفىء هو هنا يتعرض للتحقيق

بعد صمت و صبر نبس كوك بخفوت

(اريد اوما....بابا)

تحمحمت و اخبرته انهم سيأتون لزيارته قريبا

و اصرت على سؤالها الاول لكن كل ما تلقته هو الصمت و اغماض كوك لعيناه
فتنهدت و قررت تركه يرتاح حتى الصباح لتعود له




اما في مستشفى سيؤول
فتح تايهيونغ عيناه يشعر بألم شديد في ظهره ليشعر فجأة بيد حنونة تمسح على شعره و بصوت والدته يخترق مسامعه سائلة عن حاله
لم يستطع التحدث كثيرا لكنه في اعماقه شكر الرب على انه مازال حيا يرزق

في اليوم التالي

دخل محقق مع شرطي لغرفة تايهيونغ ليبدأ بسؤاله عن جيون جونغكوك و لماذا قام بفعل هذا به

نظرة حادة احتلت بندقيتاه ليتحدث
(انا لم افعل له شيء... هو فقط غبي... و احمق...لقد اردت ان اكون صديقه لكنه رفض ذلك....و في الاخير فعل هذا ليناقم مني لانني اذكى منه)

تحدث بانفعال لتهداه والدته زافرة انفاسها بحنق و تحدثت ببرود

(آمل ان تقومو باعدامه هو مجرم لعين)
انحنى المحقق ليخرج من هناك و هو يراجع ما ماكتبه من شهادة من كيم تايهيونغ

بعد يومان

بعد فحوصات كثيرة و تحقيقات قد صدم الطبيب عندما رأى جسد كوك اذ كان مشوها بطريقة غريبة
و هناك اثار للضرب و الابر في جسده
و عند سؤال كوك عن مصدرها كل ما تلفظ به

In darkness.  vkook مكتملةWhere stories live. Discover now