11

264 20 11
                                    


جحظت عيناها و ابتلعت ريقها عندما وجدت ذلك المسدس مصوب نحوها...فالسيدة جيون كانت في المخبر السري تنتظر نتائج التجربة اذ حقنت طفلها بحقنة غريبة بعد ان قامت بتقييده خوفا
لكن ابتسمت براحة  عندما وجدت زوجها هو الذي فعل تلك الحركة للمزاح فقط
تكتف الاثنان ينظران للفتى الذي تحولت عيناه لحمراء و يزمجر كالاسد محاولا ان يتخلص من قيوده

هذا ما كان يظهر في ذلك الفيديو امام عيون ذلك المنرض الذي مسح دموعه شفقة على ذلك الصغير الذي حولوه لفأر تجارب
فاستقام من مكانه يهندم لباسه و كسى وجهه البرود ليخرج من الغرفة متجها لتلك الغرفة الوحيدة في الطابق الاخير ..فتح الباب ليجد كوك يناظر الفراغ بعيون فقدت الحياة .
اقترب منه ليمد يده لكن الفتى تراجع مهسهسا (اياك و لمسي) لكن هدأ عندما تعرف على هيئة الواقف امامه و الذي تنهد ليجلس جنبه

بدأ ان الفتى اصبح لا يشعر بالخوف بجانبه و اصبح اكثر هدوءا بعيدا عن الشراسة لكن لا شيء  يدوم


في احد الليالي

ما يسمع في تلك الغرفة هو صراخ كوك بسبب تلك الاصوات التي تزعجه و تنادي عليه بينما هو بدأ يغرس اظافره في افخاذه بوحشية خوفا من كل هذا
كان يبكي و يطلب النجدة لكن لا احد سمعه
يشعر بالظلام يخطفه و بروحه تتهاوى في القاع

ت تاي تايهيونغ اين انت.قال وسط عمق الظلام يستنجد بشخص لا يعلم لما تذكره لكن شعر بذراعين تعانقانه و براحة تجتاحه مع تلاشي كل الظلام فسكنت روحه و هدأ جسده يغمض عيناه مستشعرا الدفئ

هل انت بخير .قال ذلك الصوت الذي سرعان ما تعرف عليه انه الممرض خاصته ذلك الرجل الدافئ الذي لطالما جلس معه لساعات يحادثه حتى اشعره بالدفئ



نام كوك في احضان ذلك الممرض الذي  يتوعد بالجخيم لجيون فلقد وجد اثار حقنة في جسد الاصغر






طلبتك في قمة انهياري فوجدت شخصا ينقذني بدلا منك و لكني مازلت اطالب حضورك.قال كوك ناظرا لسواره الذي قدمه له تاي في اخر زيارة










خرجت تلك المحامية من منزل ذلك القاضي بابتسامة جانبية لتدخل لسيارتها حيث يقبع ابنها الذي يناظرها بلمعان عيناه لتتنهد
(لا تخف كل شيء على ما يرام صغيري لا يوجد شيء اخوضه و اخسره)

فابتسم الاخر بجانبية كما والدته متحمسا للغد ...فالغد اخبار ستفجر كوريا لا احد يتوقع ما اقدمت عليه هذه المحامية






اليوم التالي


يتم تغيير ملابسه وهو حائر فهذا الممرض اخبره ان الحرية تطالبه... بعينان فضوليتان رغم هدوءها يتابع خطواتهم حتى تم فتح باب المشفى الخارجي ليظهر امامه الخارج كأنها المرة الاولى ليرى فقد اغمض عيناه بشدة ألما لذلك الضوء الساطع كسجين خرج من زنزانته المظلمة بعد حجز طويل.... كأعمى استعاد ذصيرته اخيرا

تلك الرائحة اخترقت ثقوب انفه ليفرج عن فضاءه مناظرا الذي امامه


اناظرك كأنني في الجنة...... فمستحيل ان يكون هذا حقيقي....تصنمت مكاني لذلك العناق الضيق انا لا اتخيل هذا ليس خيالا بل حقيقة تيتي هنا يعانقني

لم ابادلك لانني اردت الشعور بامانك هيونغي

In darkness.  vkook مكتملةWhere stories live. Discover now