البارت الثامن عشر

10 3 0
                                    

# ترجع الحقوق للكاتبه اسراء هيكل
البارت الثامن عشر
جريمتي هي حُبِك

بلاش تحكموا عليا غير لما احكي
انا اسمي ملك ناصر زينهم مش لارا عندي٢٧سنه
طالبة حقوق مصريه أباً عن جد اللي جبني هنا انو
(في اللحظه دي لارا أو نقول بقا بعد كدا ملك ماك في الوقت دا كانت منهاره من العياط هي أول مره تحكي حقيقتها الخوف من الماضي و من المستقبل هيقتلها يا ترى هيفضلوا معاها لما يعرفوا الحقيقه ولا هيبعدوا عنها ولا اي اللي هيحصل)
ملك وهي بتحكي افتكرت الماضي المؤلم ليها اللي بينزف لحد اللحظه اللي بتتكلم فيها

#فلاش باك #

مين العريس دا يا بابا
قال/جارنا هنا اللي هو لسه ناقل جديد اسمو قاسم محمد عيد شغال محامي كبير عندو مكاتب محاماه هو حرفيا باشا عندو ٢٥سنه
هو طلب ايدك وانا وافقت هيجي بكرا مع اهلو
مرام: مبروك يا عيوني
ملك: الله يبارك فيكي يا احلى اخت في الدنيا
تاني يوم العصر
مرام: اهدي يا بنتي انتي مالك متوتره لي كدا
ملك : دا انا قلبي هيقف والله العظيم
اي دا الباب بيخبط روحي افتحي
مرام : بلاش هبل ويلا روحي افتحلهم
ملك: طب هدومي مظبوطه
مرام: ايوه يلا اخرجي
خرجت وانا قلبي هينط من مكانو فتحت الباب لاقيت إمرأه كبيره في عمر ال٥٩ و ثلاث شباب أعمارهم متقاربه ورجل كبير في عمر ال٦٥
دخلتهم الصالون ودخلت جري على الموضه لما بابا و ماما خرجوا
لا عشان مبقاش كذابه مدخلتش الأوضه دخلت المطبخ عشان اسمع كلامهم وأشوف مين فيهم قاسم
اخدت من الحلويات اللي جابوها وفضلت اكل وانا بتنصت عليهم مكنتش اعرف ان في حد بيراقبني
فضلت على حالي حوالي نص ساعه لحد ما بابا نادى عليا وانا بغبائي و تلقائيه رديت بصوت عالي و بينت مكاني لاقيت الكل بيبص عليا
وشي كان نار من الاحراج
خرجت بابا قالي اي رايك رديت زي اي بنت مصريه وقولت الرأي رايك يا بابا و قرأنا الفاتحه الحمد لله
وحددنا معاد الخطوبه اخر الاسبوع
الاسبوع بالنسبه ليا خلص في ثواني وجه يوم الخطوبه
عمري ما تخيلت ان احلى يوم في حياة اي بنت هيبقا أسوأ يوم في حياتي
كنت بجهز بفرحه كبيره انا فعلا حبيت قاسم
انا مكنتش في البيت قاسم اخد غرفتين في فندق و حجز القاعه تحت عشان الخطوبه
احب بس اعرفكوا على اخوات قاسم
قاسم الوسطاني في اخواتو
الكبير اسمو سراج متجوز و عندو بنت اسمها سما
ومراتو متوفيه
الاخ الصغير اسمو عمر عندو ٢٢سنه
المهم نرجع لفرحتي الكل خرج من الأوضه عندي بعد ما جهزت
فجأه لقيت الباب بيفتح انا كنت مفكره أنها مرام لو ماما بس لاقيت عمر اخو قاسم داخل عليا
انا يمكن استغربت هو جاب المفتاح منين ولي مخبطش وانا افتح عادي بس مدققتش قولت اكيد عادي يعني اصل هيكون عايز اي
اكيد هقول حاجه وهيطلع
لاقيت عمر بيقرب مني وانا قاعده قدام المرايا مش مدياه خوانه دا عمر عادي
فجاه محستش بنفسي بس لاقيت عمر بيشيلني  وانا اتشليت مش من الصدمه لا دا بجد عمر كان حقني بحقنه في رقبتي
عمر شالني و رماني مش قادره افتكر اي اللي حصل بعد كدا معرفش فضلت نايمه قد اي
بس لما صحيت كنت شبه عريانه الفستان متقطع ميت حته جسمي كلو كدمات ملقتش حد معايا في الاوضه
ملك وقتها كانت بتعرف تاخد حقها حتى وهي مكسوره
قدرت اقنع نفسي البس الاسدال بتاعي و اخرج بي لاقيت الكل بما فيهم عمر كلهم كانوا في غرفه قاسم بابا و ماما و الكل
لما دخلت لان الباب كان مفتوح الكل اتصدم من شكلي هودمي اللي غيرتها الميكب اللي باظ شعري اللي اتنحكش
دخلت وانا كل تركيزي على عمر اللي اول ما شافني وشو جاب الوان كان خايف بجد دخلت و ضربتو بالقلم الكل جرا يحوشني محدش فاهم حاجه
لاقيت قاسم رد لي القلم و أمي بتجري عليا عيزه تعرف في اي انا انهرت وقعت على الأرض وانا منهاره حرفيا حكيت اللي حصل أو اللي انا فكراه لاقيت ماما قامت من جنبي و بابا راح شاددني من شعري جرجرني بيت الاوض  لحد ما دخلني الوضه ونزل عليا بالحزام مرام عماله تعيط وامي قلبت عليا لو بابا سابني هي هتكمل عليا
محستش بنفسي من كتر الضرب غير وانا بفوق في المستشفى
سمعت الدكتور وهو بيقول اني اتحقنت بماده مخدره وسببت بخلل في المخ ولازم اعمل عمليه
و الضرب اللي اخدتو موت خلايا كتير في جسمي ولازم ادخل العمليات حالا
انا سمعت كلام الدكتور و شوفت اهلي عرفت انهم صدقوني بعد كلام الدكتور بس من التعب محستش بنفسي فوقت بعدها معرفش ب قد اي
لاقيت الكل حوليا بابا ماسك ايدي و بيعيط و مرام قاعده على الأرض و منهاره و امي عماله تصلي و تدعيلي حاولت اتكلم مقدرتش صوتي مش بيخرج بس هما حسوا بيا جرت مرارم تجيب الدكتور
الدكتور جه وطمنهم عليا بس قال إن نفسيتي اتدمرت و دا سبب اني متكلمش و قال اني اروح عند دكتور نفسي دا هيكون افضل ليا
اهلي كانوا عايزين يروحوني البيت بس الدكتور قال إن العمليه اللي عملتها مش سهله حتى لو هي عملتها بقالها اسبوع بس لازم نشوف اي اللي ممكن يحصل وانا فايقه
لاقيت بابا جاي يحضني بس انا بعدت عنو ورفضت دا
بعد يومين الحمد لله بقيت كويسه بس برضو مش بتكلم خرجت من المستشفى كنت رافضه اروح معاهم كنت عايزه اعرف اي اللي حصل مع قاسم و اهلو
طلعت اوضتي و مرام طلعت معايا جبت الفون و كتبت ليها
هو اي اللي حصل احكيلي
مرام حكت وهي بتعيط
قالت لما الدكتور قال اني اتخدرت و اعتدى عليا بابا سابني ومشى راح ل عمر مسك في وضربو بس اهلو وقفوا معاه قالوا استحاله ابننا يعمل كدا وإن ملك هي بتكذب وبتتبلى عليه
بابا اخد بالو من الكاميرات اللي في الطرق نزل تحت وطلب التسجيلات و اخدها وطلع على الشرطه و اتاكدوا إن عمر فعلا هو اللي عمل كدا و اتقبض عليه

انا انهرت مبقتش مصدقه فضلت اسبوع على حالي بدون اكل ولا شرب ولا حتى ادخل الحمام
في يوم لاقيت ماما طلعالي و بتقولي بالله عليكي وافقي بالله عليكي احنا مش قد الفضايح دي ولاقتها بتخرج من عندي و قاسم داخل
داخل بوش جامد مش فلرقلو اي حاجه
دخل يقولي
انا عندي ليكي عرض اتجوزك وراضي بيكي مش بنت بنوت واستر عليكي مقابل انك تخرجي عمر
انا كنت بسمع كلامو وانا مصدومه هو بيقول اي
و ازاي اهلي عيزيني اوافق
رفضت طبعا وفضلت اصرخ و خرجتو دخل بابا فضل يقنعني بس بالعافيه
وافقت  بس بابا اشترط كتب الكتاب يكون قبل ما انا أخرج عمر
انا فوق المفروض اني اجهز طلبت منهم يخرجوا وانا هجهز لوحدي وانا طبعا مازلت فاقده النطق
بس مقدرتش البس مقدرتش ازاي يجيلهم قلب يعملوا فيا كدا واهلي حتى مرام اللي قولت هي اكيد هتحس بيا لاقيتها بتقولي اوافق
قررت اني أهرب و بالفعل هربت سافرت دبي
بس عملت حادثه على بابا المطار
الشخص اللي خبطني كان راجل كبير في السن ساعدني بس انا كنت فاقده النطق ة بقيت فاقده الذاكره قعدت عندو سنه كان راجل طيب اعتبرني بنتو عملي بطاقه عشان اعرف اتحرك ب اسم لارا
والان العامل النفسي هو السبب اني أفقد النطق لما فقدت الذاكره كانت احلى ايام و بقيت بتكلم
بعد سنه الذاكره رجعت و قررت اني امشي و بالفعل مشيت بس قررت اني افضل لارا وانسى ملك نهائي

#عوده#
قررت اقولكوا لما حسيت بالامان معاكوا
روح كانت مصدومه دا بجد اخدت لارا في حضنها الكل كان مصدوم و روح و رهف و نور كانو بيعيطوا و لارا افتكرت كل الذكريات المؤلمة انهارت من العياط
غيث كان متعصب من أهلها
أما سليمان كان مقرر انو هيقتل عمر و هيندم ابوها
ازاي حد يعمل كدا في حببتو ايوه حببتو لارا كانت حب سليمان كان مبسوط اوي انها جت تعيش معاهم
كان مستني الفرصه بس انو يصارحها بحبو
قام سليمان و خرج من البيت بدون ولا كلمه
غيث كان عارف اي اللي جواه لأنو كان عارف مشاعرو تجاه لارا
فقام خرج وراه
طلع لقاه قاعد في الجنينه على الأرض و راسو بين اديه
غيث: استهدى بالله يا سليمان
سليمان رفع وشو كان بيبكي عيونو كانت حمرا ووارمه

سليمان: أزاي يعملوا فيها كدا ازاي
وديني لقتل عمر
غيث: عارف انك مصدوم بس لو بتحبها هتطلب انك تتجوزها
سليمان: ازاي بعد اللي حصل
غيث بصدمه: انت خلاص هتبعد عنها هي غصب عنها على فكره
سليمان: وانت عايزني اتجوز واحده مش بنت ومتجوزتش قبل كدا يا غيث
غيث : انت اي اللي بتقولو دا انت تعرف لارا قد اي هي محترمه وهي مكنش بمزاجها على فكره
فكر كويس يا سليمان حرام عليك تظلمها
قام غيث وساب سليمان اللي كان محتار مش عارف يتصرف ازاي

        #يتبع🥲

جريمتي هي حُبِك जहाँ कहानियाँ रहती हैं। अभी खोजें