البارت السادس والعشرون

11 3 0
                                    

#ترجع الحقوق للكاتبه اسراء هيكل
البارت السادس والعشرون
جريمتي هي حُبِك

عند ليل و احمد
احمد : بس هو دا العنوان
ليل : هو بجد عايش هنا
احمد : مش عارف بس من ساعة ما رجع مصر وهو هنا بقالو حوالي اسبوع
ليل : بقالو اسبوع هنا ومقولتليش لي يا احمد
احمد : عشان وقتها انت كنت شايط خفت تعمل في حاجه كان لازم استنى لما تكون بخير

دخل ليل و احمد العماره وطلعوا الشقه و خبطوا
مين
احمد : افتح يا عم يعني لو قولتلك احمد هتعرف مين افتح
فتحت الباب جود
جود: ليل وأحمد!!
ليل : عدي فين؟
عدي : مين يا جود!!
يااه استاذ ليل شخصياً عندنا البيت نور
ليل : لي انا عملت ليك اي عشان تكرهني كل الكره دا
كرهك يخليك تقتل خالتك أو الست اللي ربتك حتى لو كانت قيلالك حجات غلط كتير
عدي : اي!!! ساميه !!! ساميه ماتت!!!
مين عمل كدا مين؟؟؟!!
ليل : هو مش انت اللي قتلتها
عدي : انت عبيط هقتل اقرب واحده ليا حتى لو كنا مختلفين مع بعض
ليل : ازاي دا انا لما روحت عندها لقتها مقتوله و جنبها جواب انت اللي كتبو
عدي : محصلش انا مكتبتش غير جواب واحد لما كنت خاطف رهف وانت روحتلها بس احنا كنا مشينا
ليل : امال مين قتل ساميه
عدي : والله العظيم معرف انا مقتلتهاش انا يمكن عدواني وبخطف وبعمل حاجه غلط كتير بس عمري ما هوصل اني اقتل استحاله
احمد : خلاص يا شباب ساميه انا هعرف بطريقتي مين قتلها وحسابو معايا عسير دلوقتي انا جبت عنوان عدي عشان تتصافوا انتوا اخوات لو في افكار غلط طلعوها من دماغ بعض
جود : متنساش يا عدي اللي كان بيحصل زمان
احمد : جود لو اتكلمتي وديني لحبسك
عدي : ادخلي جوا يا جود
جود : انت بتكرشني
عدي : بقولك ادخلي جوا يلا
جود : حاضر يا عدي حاضر
عدي : اتفضلوا
احمد : حابب اقول حاجه الاول عن مدام  ساميه
ليل : اي
احمد : اعتقد اني عارف مين قتلها
عدي : مين
احمد : جود
عدي : اي!!! لا طبعاً استحاله
احمد : صدقني انت مشفتش شكلها واحنا بنتكلم حتى لو مش هي ف اكيد هي تعرف حاجه صدقوني دا شغلي وانا بكون عارف كويس افهم اللي قدامي بحكم شغلي صدقوني وانا هثبتبكوا
عدي : طب اندهلها
احمد : لا طبعا سيبها خالص
خلاص انا مش هتكلم تاني تقدروا تتكلموا
ليل : مش هقولك غير لي
عدي : لي!؟
انا اللي اقول لي مش انت
ليل : !!
عدي : ايوه انا اللي كنت منبوذ وعشت اسوأ طفوله في العالم
امك عشان جالها اتنين تضحي بواحد
ليل : اي اللي بتقولو دا
عدي :هي دي الحقيقه يوم لما امك عرفت انها حامل في توأم في الاول كانت فاكره بنت وولد وكانت مبسوطه ولما عرفت انهم ولدين ادايقت وقالت انها مش عايزه غير واحد بس وإنها قال اي مش هتقدر
ولما خلفتنا ضحت بيا و باعتني لواحده ابنها مات يا ليل بس ساميه رفضت وهي زعقتلها وساميه راحت من وراها واخدتني وربتني عندها كنت بطلب اشوف امي كانت بتوافق كانت بتاخدني عندكوا الفيلا كنت بشوفها بتلعبك و بتضحكوا سوا وانت لا كنت بفضل اعيط ساميه كانت بتوريني الحقيقه بعيني عشان متقولش انها ضحكت عليا
ليل : الكلام دا محصلش اصلا ماما كانت فاكره إن الطفل التاني مات حتى تقدر تسال احمد هو قدر يوصل للممرضه اللي بدلت الاطفال اليوم دا ما تتكلم يا احمد
احمد : دي حقيقه يا عدي وانا ممكن اخدك دلوقتي عند الممرضه دي وهي تعرفك
عدي : وامك اللي عايشه حياتها دلوقتي ونسيتك انت شخصيا
ليل : دا محصلش يا عدي لان ماما محجوزه في المستشفى حصلها صادمه ومن يومها وهي في المستشفى شبه ميته لا بتاكل ولا بتتكلم عايشه على الحقن والادويه و المقويات
عدي : صدمه اي
ليل : ابويا اقصد ابونا اتقتل قدام عنيها من يومها وهي رافضه الحياه
ماما و بابا والله كانوا بيحبونا حتى بعد ما مت
دفنوك أو دفنو الطفل اللي اتحط مكانك في مقابر العيله وماما كانت كل اسبوع بتروحلك وفي المناسبات وكل عيد ميلاد الهديه اللي كانت بتجبهالي كانت بتجبهالك يا عدي قوم تعال اوريك قوم
وبالفعل خرجوا بعد ما عدي قال ب جود انو خارج
وراحوا لمقابر العيله وشاف مقبره مكتوب عليها اسمو لانهم سجلوه باسم ادهم
عدي استوعب انو عاش في كدبه كبيره وانو كره اهلو بدون ذنب في اللحظه دي حلف ان لو ساميه كانت عايشه كان هيقتلها بجد
ليل:   عدي تعال لجدو هو هيكون
عارف حجات  انا معرفهاش
عدي : يلا

وبالفعل راحوا ل بيت مصطفى بحكم إن معتز عايش مع مصطفى
معتز:  دا اخوك يا ليل دا حفيدي التاني
ليل : ايوه هو يا جدي هو جاي عشان هيسالك وانت تجاوب
معتز. : اتفضل يا ابني اسال
عدي : مامت ليل ادايقت من التوأم وقررت تبعني
معتز؛ محصلش والله احنا اتقال لينا في طفل مات وحتى الطفل دلوقتي مدفون في مقابر العيله
عدي : ليل وداني هناك
طب لي ساميه تعمل كدا لي
معتز: هي طول عمرها مفكره إننا بنفضل امكوا عليها رغم إن دا مكنش حقيقه والله العظيم بالعكس دي كانت البنوته الكبيره اللي كنا بنخاف على زعلها اكتر من بنتنا واليوم اللي الكره زاد يوم ما ابوكوا جه يتقدم هو اصلا كان هيتقدم للكبيره وهي ساميه
بس لما شاف نوران طلبها هي حبها وهي رفضت عشان ساميه وقالت لا بس ساميه وافقت وقالت عادي ورغم إن جالها عرسان بس هي رفضت وفضلت ديما شايفه إن امكوا احسن منها
عدي بدموع : انا اسف
معتز: متعتذرش انت كمان مكنتش تعرف حاجه
بس عندي سؤال  لو اجابتو اللي في دماغي متزعلش مني لاني هتصرف تصرف مش هيعجبك
عدي بعد ما فهم قصدو: لا انا مقتلتهاش والله انا حتى قولت ل ليل وأحمد قال انو في حد هو شاكك هو مين
كان هيقول اسمها بس بصلو احمد ومنعو من انو يقول
عدي : ممكن اروح ل ماما
ليل : مقولتش ماما خالص اظن انك كدا اخويا ولا لسه في حزازيه
عدي : انا بجد اسف مكنتش اعرف كل دا
ليل : لسه التقيل جاي بتخطف رهف يا جزمه
عدي : كان اقتراح جود
معتز : اي علاقتك بجود
عدي : للاسف مراتي بس مش علطول
انا هروح وهكون على تواصل معاكوا
وروح بعد ما سلم على الكل وكان مبسوط إن كل اللي عاش في طلع كدب
حاجه تضحك والله يعني انا دلوقتي فرحان عشان كنت عايش في كدبه ههه دا اي اللي احنا في دا حسبي الله ونعم الوكيل مش هقدر اقول حاجه عشان انا كدا هتكلم على الاموات ربنا يرحمها ويغفر لها بقا
رجع عدي البيت واستغرب إن جود مش موجوده فضل يدور عليها بس مش في البيت كلو
رن عليها ردت ومقالتش غير طلقني
وبالفعل عدي مكنش طايقها ف طلقها سألها هي فين قفلت في وشو
عدي رن على ليل وقالو

ليل : الو ايوه يا احمد بقولك
عدي لما روح ملقاش جود ورن عليها وهي طلبت الطلاق و قفلت في وشو هي اكيد شكت إننا قفشناها ولا اي
احمد : طيب يا ليل انا هتصرف سلام
وبالفعل جود كانت اصلا محضره للسفر من كام يوم سفر بلا عوده
بس ملحقتش واتقبض عليها واتاكدوا انها اللي قتلت ساميه

وعند روح

مصطفى : روح
روح : نعم يا بابا
مصطفى: كنتي سهرانه للفجر لي يا روح بابا
روح: كنت بصلي الفجر
مصطفى: وحياة امك
روح : بص هقولك انا متعودتش اخبي عليك حاجه
مصطفى: قولي
روح : بص بقا
وحكت روح اللي حصل بالتفصيل

روح: واستخرنا ربنا وكل واحد طلع ينام
مصطفى: رغم انك غلطي بقعادك معاه لوحدك طول الليل بس هسالك سؤال
روح: اتفضل يا بابا
مصطفى: بعد الاستخارة يعني
ممكن تكوني حلمتي أو ارتياح أو عدم ارتياح برضو
روح : لا حلمت
مصطفى: حلمتي ب اي
دخل غيث عليهم غرفة الصالون
غيث: حلمت اني قاعد في المسجد ومفيش حد معايا خالص لاقيت روح داخله عليا وهي مبتسمه وبتمسك في ايدي وبتقولي يلا نصلي الفجر وقومنا صلينا
وبعد كدا سبحنا مع بعض
روح: وانا
مصطفى: انتي اي
روح: حلمت بنفس الحلم دا
مصطفى بابتسامه: ربنا يقدم الخير
غيث : اي هنتجوز
مصطفى: انت داخل حامي كدا لي
اكيد مش بالسرعه دي
غيث: يوه بقا
مصطفى: اتقل اتقل
غيث : الكلام دا المفروض ليها على فكره
روح: احنا قصتنا غير
غيث : صح ههههه

      #يتبع🫶🏻

جريمتي هي حُبِك Where stories live. Discover now