البارت الاول (ماضي)

4.3K 98 5
                                    

صلي على المصطفى صلى الله عليه و سلم

* قبل ما نبدأ القصه افتكروا ان فيه نجمه صغننه مش هناخد منكم وقت و لا مجهود لكن هتساعدني
* ‏و كمان ياريت تكتبوا رأيكم فيها
* عزيزي القارئ اطلب منك ان لا تحكم على القصه من قبل قرائتها او لا تفهم بدايتها

•••••

تتقدم بخوف و توتر من ما هي مقبله عليه تشعر انه سيحدث شئ ليغير مجرى حياتها لا تعلم ان كان جيد ام سئ لكن شعور الخوف يتملكها تقسم ان دقات قلبها تكاد تكون مسموعه فهي ستعترف له بمشاعرها
تشعر انه سيغير من طريقته معها في الحديث فهو يتعامل معها بحده و غضب دائما و ملامحه القاسيه تظهر لها هي فقط  فأخبرتها صديقتها انه من الممكن ان يكون يحبها و يظن انها لا تبادله نفس الشعور  و نصحتها ان تعترف له اولاً حتى يقول هو الاخر انه يحبها

هي تحبه و تريد ان يأخذها بعيداً عن عائلتها القاسيه منذ كانت في الخامسة عشر من عمرها ... هو ايضاً من نفس العائله لكنه يختلف عنهم لأنه حبيبها

هذا ما كانت تفكر فيه طوال طريقها للذهاب إليه احلام طفوليه ورديه لا تعلم ما يختبئ خلفها من متاعب و ألام  لا تعلم انها ستكره هذه الاحلام فقط بسبب تلك الخطوه التي تتقدمها لتخبرها بمشاعرها  تتقدم خطوه و تعود اثنتان و التردد ظاهر على وجهها بخبث و احتراف

اخيراً وصلت الى الحديقه الخاصه بالقصر و في مكانه المميز

ابتسمت له ابتسامه بريئه متوتره حينما اقتربت
منه ثم جلست على بعد مناسب ثم قامت بتبليل شفتيها الجافتين بطرف لسانها و ابتلعت ريقها بتوتر

« عايزه حاجه يا ماسه»

قالها بصوت هادئ دون ان ينظر لها فردت عليه بتوتر و بنبرة رقيقة :

« شكراً يا زين»

و عاد الصمت مره اخرى و توترت نظراتها اكثر و اكثر حتى بادرت بالحديث بعدما وجدته يتسائل بعينيه على ماذا تشكره:

« زين كنت عايزه اقولك على حاجه مهمه»

قال و اقتضاب :

« قولي»

ابتلعت غصه متحشرجه في حلقها ثم اردفت بخوف و حزن :

« انت عارف اني زعلانه منهم علشان بيعاملوني وحش اوي صح»

استأنفت بمراره و دموع تسيل على وجنتيها الحمراء عندما لم تجد منه رد بل لم تشاهد نظراته التي تراقبها بملل :

« و انت كمان بتعاملني وحش اوي و كمان بابا ديماً بيتخانق معايا من غير سبب بس انا مش زعلانه منك لاني ....»

صمتت فتحدث اخيراً بهدوء بعدما تحدثت بنفس الحديث الذي تكرره في اليوم اكثر من عدد دقائق اليوم نفسه : 

عشق حطم حدود قلبيUnde poveștirile trăiesc. Descoperă acum