البارت السابع و العشرون ( طلاق )

1K 28 7
                                    

لي على النبي محمد صلاة الله عليه 🌹

Zoza mohamed 💗

Vote & comment 😻

                     *•••••••••••••••••*

تسير بغيظ بين الطرقات و هي تتمتم بتزمر

« انا بقولك عايزه اغير جو تقومي تاخديني معاكي المستشفى انتي هبله يا بت انا خايفه اقولك انا حرانه تاخديني معاكي المطافي »

هتفت الاخرى بستياء من تلك الثرثاره المتزمره

«امشي معايا و انتي ساكته و بطلي زن و بعدين انتي تطولي تيجي معايا المستشفى دا انا الممرضه دينا بجلاله قدرها بتهزري »

هتفت رندا بتهكم

« ممرضه هههه ..دا انتي اخرك تقفي على مدفع رمضان »

رمقتها دينا بغيظ ثم اكملت طريقها بهدوء ناحية غرفة احدى المرضى و تركت رندا تتحرك بحريه في المشفى تستكشفها حتى تضيع وقتها لوقت ذهابهم للمنزل فجأه وجدت الممرضين يركضون ناحية الجهه المقابله لها فتحركت ناحيتهم و هي لا تعلم لماذا شعرت بذلك الانقباض في قلبها ..... قادتها قدميها ناحية ذلك التجمع و هم يتجهون ناحيتها فوجدت ذلك الشخص الغائب عن الوعي على ( الترولي )و وجهه ملطخ بالدماء و الممرضين
يسيرون به ناحيه غرفة الطوارئ ..... ففزعت رندا و دمعت عينيها عندما علمت هويه ذلك الشخص ركضت معهم و امسكت يده بقوه و تبكي بخوف و قلق  ...... لا تعلم لماذا تبكي من الاساس لكن تشعر بشعور سيء راودها عندما رأته بتلك الحاله .... دُهشت عندما وجدته يضغط على يدها بضعف و فتح عينيه ببطئ و عندما رأها ابتسم بضعف هامساً بخفوت

« متقلقيش »

ثم اغمض عينيه بهدوء و تعب و تلاشت ابتسامته تماماً مما جعلها تزداد قلقلاً  ...... وصلوا لغرفة الطوارئ و خلفهم الطبيب لكن اوقفتها ممرضه تمنعها من الدخول معهم فتركت يده و كأنها تترك روحها معه ثم وقفت في الخارج تدعو ربها الا يصيبه مكروه

؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛:

دلفت ماسه للمنزل بعدما اصرت على فارس ان يتركها تجلس بعض الوقت لتفكر ماذا ستفعل في زوجة ابيها هل ستقوم بسجنها و تكون تلك الفتاه الشريره التي قامت بسجن والدتها المسكينه ام انها ستسامحها و تضيع حقها الذي كانت تتلهف على ان تعرف من فعل ذلك لتعاقبه اشد العقاب ..... و كعادتها كل امانيها قد ضاعت .... صعدت لغرفتها و ارتمت على مقعد مكتبها بأهمال و امسكت دفترها و قلمها و اخذت تخط بيدها بعض الكلمات التي تعبر بمكنون قلبها و ما يخفيه و يحمله من عبئ .....

( ما بكَ يا قلبي قد سيطر عليك القهر و الحسره التي اصبحت تلازمك ليلاً و نهاراً  ؟؟
ما بكِ يا عيني اصبحتي منطفئه حزينه شارده اصبحتي تفضلي الانغلاق على ان تري الغدر الذي اصبح ملاذكِ
ما بكَ يا ظهري اصبحت منحنياً لا ساند لك و لا حامي
ماذا افعل انا هل اكون المذنبه ام اضيع حقي كسابقه  )
اغلقت مذكراتها بهدوء ختمته بدمعه حزينه سقطت على غلافه تتمنى الا يفتح مره اخرى لقد اصبح ذلك الدفتر خزانه تمتلئ بالكثير من الاحزان و الآلام التي تتطلع على كل ما تخطو يدها به و لا يستطع فعل شيء...فقط يستمع

عشق حطم حدود قلبيWhere stories live. Discover now