البارت الخامس و السادس ( و للعيون لقاء ....مساعده)

1.2K 31 10
                                    

صلي على النبي ❤..
....
اصتنعت الصدمة و قالت بدموع مترقرقه مصتنعه:

« ولا انتي لسه معملتيش العمليه يا ماسه اومال بتودي فلوسك بتاعت الشغل فين.....»

صرخت ماسه بعنف غير مصدقه هل هذه والدتها التي من المفترض ان تحرص على سمعه ابنتها:

« اسـكتـــي انتي بتقولي ايه ازاي تقولي على بنتك كدا »

تحدث كمال اخيراً لكن كان بمحازات سحر التي نظرت لها بشماته و حزن مصتنع :

«ماسه اتكلمي مع مامتك كويس ايه الاسلوب ده»

رمقته ماسه بستنكار و ملامحها تدل على انها قاربت على الانهيار فهتفت بعنف :

« هو دا اللى ربنا قدرك عليه دا بدل ما تدافع عن بنتك و تقولها متقوليش عليها كدا تقولي كلميها كويس انت مبتحسش »

«ماسه وطي صوتك و انتي بتكلميني »

قالت سحر بخبث:

«عيب كدا يا ماسه و لا انتي هتعرفي العيب منين »

اطلقت ماسه ضحكه متألمه ساخره:

«ههه و هعرف العيب منين و انا متربيه في بيت ميعرفهوش اصلاً »

صفعه دوت في المكان و لم يسمع بعده سوى شهقه صغيرة صدرت من عائشه التي وضعت يدها على فمها بخوف عليها ان يعاقبها عبدالرحمن مره اخرى فهو ان قرر ان يعاقبها فلا يستطع احد ان يقف امامه :

« لما بنت تكلم اهلها كدا تبقى دي بنت مش محترمه و لا لقيت حد يربيها و انا بقى اللى هربيكي على طريقتي »

ترقرقت الدموع في عينها لكن ابت ان تسقط امام الجميع بعد سماعها كلمات جدها الحاده فقالت بحزن دفين:

« انا فعلاً ملقتش حد يربيني لانكم مكنتوش فاضيين »

عادت للخلف قليلاً و رمقتهم بزدراء و سخريه و اشارت لهم واحد تلو الاخر :

« اب مش بيطيقني من يوم ما اتولدت و ام معرفش هي امي اصلاً و لا لأ بسبب اللى بتعمله معايا و عمي اللى عمره ما اهتم اني موجوده و يبيعاملني بشفقه اللى انا مبطيقش في الدنيا ادها و ولاد عمي ال كل حاجه عندهم هي المساعده بالفلوس و شايفين اني محتاجه حسنه اللى متعرفهوش هو ان جروح كتيــر اوي مستحيل تداوى بالفلوس عمر ما حد فيكم فكر في يوم انه ياخدني ف حضنه و يقولي مالك محتاجه ايه او ايه اللى مزعلك هههه كنت بنجح علشان خاطر افرحكم و اطلع الاولى علشانكم و اعتمد على نفسي علشان اثبتلكم اني قد المسؤليه و اني مش عاله على حد و كنت بحوش راتبي كامل علشان افاجأكم بهديه حلوه تفرحكم و اللى كنت بلاقيها تاني يوم في الزباله و تقولوا ايه القرف دا دي مش من مستوانا... عملت حجات كتير اوي علشانكوا

قولولي انتوا عملتوا ايه علشاني ههههههههه ولا حاجه»

اكملت ببرود و هي تعود بظهرها الى باب المنزل الخارجي :

عشق حطم حدود قلبيWhere stories live. Discover now