البارت الثالث و الثلاثون (خبر قتل)

915 25 6
                                    

صلي على رسول اللّه صلى الله عليه وسلّم ❤

بقلم :- زينه محمد ✨💫

بسم الله نبدأ و عليه نتوكل و به نستعين 🌹

--------------

امسكت الهاتف فور ان استيقظت من نومها و اتصلت بفارس لتخبره بأمر تلك الرساله لكن لم يجيب فطلبته مره و اخرى فلم يجيب ايضاً و ذلك اربكها بشده و جعل من عضلات وجهها تتشنج و العرق يتساقط من جبينها بخوف

« رد بقى يا فارس ارجوك مفيش غيرك هيساعدني رد بقى بلاش غباء ... تؤ انا كدا قلقت اكيد حصل حاجه ... انا مش هقعد هنا كتير لازم اروحله»

ارتدت ملابسها بسرعه ثم ارتدت حجابها بطريقه عشوائيه فهي لا تعلم كيفية ارتدائه و رغم ذلك فهو زادها جمالاً فوق جمالها ..... اخذت هاتفها من فوق الفراش وضعته في جيب فستانها الواسع و خرجت من الغرفه .... قابلت في طريقها ابنة عمها بسنت التي نظرت لها نظره غامضه و ملامحها باهته و بدأت بطنها بالظهور بشكل ملحوظ جداً ... جائت لتتخطاها لتهبط للأسفل لكن قامت بسنت بألامساك في زراعها بقوه قائله بدموع

« ساعديني يا ماسه »

ابتلعت ماسه ريقها و رمقتها بشك فقالت بسنت ببكاء

« ارجوكي مليش حد اطلب من المساعده غيرك انتي الوحيده اللى عارفه موضوعي و انتي الوحيده اللى هتساعدني و تقف جنبي »

رق قلب ماسه لحالتها لكن اظهرت الجمود ثم قالت ببرود
متناسيه تماماً ما قامت بسنت بفعله بها
« عايزه ايه »

امسكت يدها بحزن قائله برجاء

«ممكن تيجي معايا نتكلم فالاوضه بتعتي علشان محدش يسمعنا »

قالت ذلك ثم سحبتها ناحية غرفتها و لم تعطيها فرصه للحديث فتحت الباب و دلفت ثم امسكت ماسه من يدها لتدخلها معها لكن ماسه قالت بحده

« بقولك ايه انا مش مرتحالك و لا هرتحلك و سيبي ايدي بقى علشان ورايا معاد مهم »

رمقتها بسنت بنظره باكيه متحسره ثم قالت بحزن

« طب خلاص مش لازم تدخلي معايا انتي عندك حق تخافي مني بعد اللى حصل بس مليش غيرك ممكن بس تفضلي واقفه هنا دقيقه هجيب حاجه تثبتلك اني فعلاً اتغيرت و اتمنى تساعديني »

دلفت بسنت بدون ان تعطيها فرصة الايجاب فزفرت ماسه بقوه محاوله التحكم في دقات قلبها التي تطلب منها مساعدتها و عقلها يرفض رفضاً قاطعاً هذه المساعده فجائت لتتركها و تذهب لكن وجد بسنت تخرج مهروله ناحيتها ثم احتضنتها و هي تبكي بشده فوضعت ماسه يدها على ظهرها بدون وعي تربت عليها بلطف تظن انها خائفه ان تتركها و تذهب لكن فجأه شعرت بشيء ينغرس في رقبتها بعنف و تحول شهقات بسنت الباكيه الى الاخرى الضاحكه و المقهقهه بشر ثم ابتعدت عنها بهدوء و ماسه بدأت في رؤية كل شيء امامها مشتت و عدم الاستيعاب تملكها و لم تشعر بشيء اخر إلا انها وقعت على الارض بأستسلام حينما تراخت اعصابها و تخدرت اطرافها بالكامل و رأت بسنت تنقلها لداخل غرفتها و تلقيها على الارض بعنف و على وجهها ابتسامه غامضه مخيفه و بعدها غابت عن الوعي تماماً .....

عشق حطم حدود قلبيWhere stories live. Discover now