جزء من البارت الثامن عشر ( مجرد شعور )

814 20 1
                                    

صلي على النبي محمد صلاة الله عليه 🌹

Zoza mohamed 💗

Vote & comment 😻

.....................

انا ماسه ليس لها بريق .... انا ماسه .... ليس لها من يتلهف لرؤيتها .... بل انا ااماسه الوحيده التي ينفر منها كل عزيز على قلبها ..... انا الماسه التي تلتمع بشرارات الغضب من كل من اذاني و مازال يؤذيني ...
كل من اذاني في هذه الحياه هم الرجال .....
لكني لست معقده منهم ... و لا اكره جميع الرجال مثل القصص و الروايات التي كنت اشاهدها ليلاً قبل النوم...
لا اخاف ان يقترب مني احد من بني ادم ....
لأنني لست بضعيفه لأخاف .... بل اريد ان اشعر ناحيتهم بالطمئنينه .... لأكمل باقي حياتي مع الفارس الشهم الذي سيأتي لينتشلني بحصانه من كل هذا العالم و يضعني بين احضانه و يربت على ظهري بالحنان الذي افتقدته بين عائلتي.... هل هذا سيحدث ام سأعيش ما تبقى من حياتي وحيده حزينه متحسره على ما ضاع من عمري على الاحزان و اضع رأسي على اكمام ردائي و ابكي بقهر كما فعلت في الماضي لأعوام لا بأس بها .... لا ابكي على اكتاف فارسي المغوار الذي سيحيطني بزراعيه و يشعرني بالامان و السكينه التي ارجو الجميع ان يشعرني بها لكن و كأنهم نحتوا من صخر و قلوبهم غلفت بحديد فما عادت تشفق و لا تعطف... عقولهم زلزلها الزمان فما عادت تفكر
.... انا لا اكره احد ..... و لا اريد ان احب احد .... فما عدت انا اميز بين الحب و الكره لأنني و بكل بساطه اصبحت لا اشعر بشئ
فهل سأحظى ب هذا الحب و العشق الابدي ام انه سيضيع هباء الرياح مثل ما ضاع من قبل ......؟؟؟

.... خطت بيدها تلك الكلمات و انهتها بدمعه خائنه هبطت من عينيها ترجوها ان توقف تلك الكلمات التي تشاهدها امامها و تجعلها محبوسه بقلبها افضل من ان تخرجها لتجرحها اكثر هي ليس إلا .... فيكفي الالم القلب
و النفس ..... و لم تزدها تلك الكلمات إلا سواداً فها هي تذرف الدموع بقلب مفطور قد كسرته احزان الزمن .... حاولت ان اكبتها بداخلى لكن لم استطع ... انا دائماً لا استطع السيطرة على شئ يخصني حتى دموعي.....
جلست على ارضية الغرفه الخاصه بها تنظر امامها للفراغ
‏ووضعت راحة يدها على موضع قلبها بألم و هي تشعر بالاختناق من ما يحدث لها و شعورها بأنها تائهه لا تعلم اين سترسوا سفينتها .. هل سترسوا على اليابسه ؟! ام ستظل في منتصف المحيط لا تسطتع الموت و لا حتى العيش بسلام ....
هل حالتها كانت ستتحسن ان لم يفارقها ابناء عمومتها و بالاخص زين هل كانت ستتحسن ان كان يحبها ابيها و امها هل كانت ستتحسن ان عطف عليها جدها في اشد الاوقات حزناً بالنسبه لها .... بالطبع كانت افضل بكثير ان حدث هذا الحلم العظيم .... لكنه فالحقيقه حلم و لا يصح لفتاه مثلها بأن تحلم .... تريد الان احد بجوارها لكن لا احد بجانبها و......

قاطع تفكيرها صوت رنين الهاتف فلم تجيب عليه فمن سيكون المتصل .... صمت الهاتف و بعد صمته بدقيقه سمعت صوته المزعج يعلن عن اتصال مره اخرى فرمقته بعدم اهتمام تقرأ الاسم و عندما علمت من المتصل قامت بالاجابه عليه على الفور فجاء صوته الرجولي القلق و هو يقول

« ...... »

♡♡♡♡♡♡

سألها اخيها محمد الذي كان يريد الاطمئنان عليها بسبب مظهرها المشعث

« حسناء هو ايه اللى حصل معاكي يعني ايه اللى عمل فيكي كدا »

تذكرت ما حدث لها بالخارج فقصت عليهم انها عندما ترجلت من السياره الاجره عند بداية ذلك الشارع و كادت ان تدلف منزلهم لكن اوقفها شاب و حاول ادخالها السياره لكن اتت تلك الفتاه و انقذتها منهم فقال محمد بغرابه

« بنت مين »

رفعت كتفيها بعدم معرفه و قالت و هي تتذكر ملامحها الجميله

« معرفش بس هي بنت عسل اوي و الاستاذ اللى هناك دا هو اللي شافها لما وصلتني هنا »

قال عمر

« قصدها على ماسه »

فأردف زين بتسرع

« يعني هما بره دلوقتي »

« مش عارفه الصراحه بس احتمال يكونوا موجودين اصلهم اغمى عليهم »

خرج حسام بسرعه هو يقول بلهفه

« طب يلا بسرعه يمكن نلحقهم و نعرف هو مين اللى باعتهم »

عشق حطم حدود قلبيWhere stories live. Discover now